الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:40 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس.. وأيهما أخطر؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية فيسبوك، إنه بإمكاننا التمييز بين وسوسة الشيطان، ودعوة النفس، وأيهما أخطر وكيف نتغلب عليها؟

وأضاف أن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود، فالشيطان يوسوس في الصدور ويدعو الإنسان إلى فعل المعاصي، وعند مقاومته وعدم الاستجابة له فإنه لا يعود إليها مرة أخرى، ولكنه يرجع ليوسوس للأنسان في شيء أخر، كدعوته للكسل عن الصلاة، أوالذكر، أوعمل شيء مكروه.

وأضاف إن كيد الشيطان ضعيف، وليس له سلطان علينا، وهناك طرق عدة لنتقي شره، ومنها الأذان، وذكر الله، وقراءة خواتيم سورة البقرة، وآية الكرسي، وتحصين أنفسنا بأذكار الصباح والمساء، ويفر الشيطان مع العبادة بكل صورها.

وذكر "علي جمعة" أن أعدى أعداء الإنسان هي نفسه التي بين جنبيه، فهى قد تدعوه إلى المعصية، وإلى ما حرمه الله، وإلى التقصير في العبادة، ولا تزال تعيد دعوتها، وإذا قاومها الإنسان مرة، فتعود تلح مرة أخرى، ثم مرة أخرى، وهذه هى النفس الأمارة بالسوء، التي علينا تربيتها.

وأكمل: عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، مُسلمهم وكافرهم، وعند حدوث نزاع بين الإنسان ونفسه فتأمره بالمنكر فيستجيب مرة، ويتوب مرة، فهذه تسمى النفس اللوامة، ويدخل الإنسان في نزاع مع نفسه إلى أن يستقر، وهذه هى النفس الملهمة، ويرى البعض إن علينا الارتقاء بأنفسنا حتى نصل إلى النفس الراضية، المرضية، المطمئنة.

اقرأ أيضًا: هل الصلح بين المتخاصمين «واجب»؟.. علي جمعة يجيب