الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:31 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

متى القلب يصيبه الغفلة؟ الدكتور علي جمعة يوضح

كتب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، منشورًا عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن أحوال القلب مع الله، من غلظة ورقة، ومن إبصار وعمى، ومن سقامة ومرض.

وقال الدكتور علي جمعة: "إن قلوب البشر ليست واحدة؛ فهناك قلب قد يصيبه العمى، لا يرى من الحقيقة شيء؛ قال سبحانه وتعالى: {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِى فِى الصُّدُور}، وقد يكون القلب قاسيًا يملؤه الغلظة قال عز وجل: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}".

وذكر أن هناك القلب السقيم المريض، الذي يملؤه الحقد، والغل، والحسد، وكره الغير، ولا يُدرك من المعروف شيء، فيكون منبعًا للآثام، وقال عز وجل عن أصحاب هذه القلوب: {فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}، وحذرنا الله من إتباع هذا الصنف من الناس.

وأشار إلى أن الله أراد لنا قلوبًا سليمة، رقيقة، وأن يحيى قلب المؤمن ويُبصر، فيدرك حقيقة الله، لما فيها من جمال، وحينها يكون قلبًا منبعًا للطاعات، فكان قلب رسولنا الكريم رقيقًا، حنونًا، لذلك لا يفلح إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

وتابع الدكتور علي جمعة: "قلوبنا مكشوفة لله، يعلم ما بها، حتى لو حاول الإنسان الكذب، والخداع، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ}، بل قلوبنا ملك لله يُقلبه الله كما شاء، فنحن لا نملك من قلوبنا شيء؛ لأن الله يَحُولُ بين المرء وقلبه، فيُّصرفه كما شاء سبحانه".


ونبه أن القلب يُصيبه الغفلة، باتباع هوى النفس، ومعاندة أوامر الله، ومعادات نبيه صلى الله عليه وسلم، والمؤمن القوي من يخاف على قلبه من التقلب والغفلة، فيكون دائم التوبة إلى الله ليُدخل النور قلبه، و يَحيي فؤاده، فيَقبِل على ربه سبحانه وتعالى {مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}.

اقرأ أيضًا: سُنن صلاة الجمعة.. وأفعال النبي الكريم قبل الصلاة