الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:40 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

هل الصلح بين المتخاصمين «واجب»؟.. علي جمعة يجيب

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، أن الصلح بين المتخاصمين من الأمور الواجبة على المسلمين، فأمرنا به الله سبحانه وتعالى وحثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

وذكر أن رسولنا الكريم باشر بنفسه الصلح بين أهل "قِباء" فقال لأصحابه: «اذهبوا بنا نصلح بينهم»، وكذلك كان أصحابه رضوان الله عليهم، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يندب عنه من يقوم بالصلح بين المتخاصمين، حينما قال: «ردوا الخصوم حتى يصطلحون فإن فصل القضاء يحدث بين القوم الضغائن».

وألمح إلى إنه لم يقتصر الصلح بين المسلمين فقط، ولكن غير السلمين أيضا، فحين عامل يهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يليق، وأصر على استرداد تمره من النبي قبل حلول الأجل، الأمر الذي جعل عمر بن الخطاب يَهِمْ بإذائه، وحينها قال النبي: "أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر فاقضه حقه، وزده عشرين صاعًا من تمر مكان ما روعته"

وأضاف الدكتور علي جمعة لم يقتصر حرص النبي وأصحابه على الصلح بين المتخاصمين، ولكن أصر عليه السلف الصالح "رحمهم الله" جميعًا، فكان لهم سعيهم الجاد في هذا الخير، وحرصوا عليه، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، وكان الرجال العظام والمشايخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد كل قرية يندبون أنفسهم لهذا العمل ويعتبرونه من تمام الشرف والعز.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور علي جمعة احتياج هذا الزمان لمن يسعى لإصلاح ذات البين، الذي كان وظيفة الأنبياء والعلماء والصالحين، وكان عادة المشايخ وكبار القوم، وكان هدفًا نبيلًا لكل مُصلح مُحب للخير، وللمودة بين الناس.

اقرأ أيضًا: اجتماع موسع لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء
.