الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:52 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

كيف يكون الدين النصيحة؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب

مفتي الجمهورية السابق
مفتي الجمهورية السابق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية: إن مراقبة النفس، والتوبة دائمًا من أخطائها مفتاحًا للخير، بل هو أصل الدين الذي تركه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقال سبحانه و تعالى: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ».



وأضاف إن عزة هذه الأمة يكمن في دينها، وفي تمسك المسلمين بتعاليمه، عن طريق النقد النفسي، وتقبل النصيحة، وتقديمها للغير؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة "، ويعني هذا الحديث إن النصيحة هى الدين، بما فيه من إخلاصٍ في الشيء، وصدقٍ في العمل، حتى نأتي بالدين كما أمرنا الله وأوجب علينا.

وألمح إن النصيحة والتوبة من الذنوب أصل دين الله، نحاول فيها أن نُغير أنفسنا من الخطأ إلى الصواب، ومن التقصير إلى الهمة، ومن الخطيئة إلى الحق ،ومن أمثلة ذلك ما رأيناه من علماء المسلمين عبر العصور، وهم يتناصحون ويراجعون أمتهم ،وأنفسهم، ومنهم "الإمام الغزالي" رحمه الله عندما رأى فتور همة الناس في دينهم؛ فألف كتاب "إحياء علوم الدين" الذي بقى يُدرس بين يدى المسلمين حتى الآن.

وذكر الدكتور علي جمعة إن كتاب "الإمام الغزالي" يدعو الأمة الإسلامية إلى العوده لربها، وإلى نيتها الصالحة، وأخلاقها القويمة، وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تركها لنا، بعد إن انشغلوا بالرسوم والشعائر، دون الخشوع في الصلاة، ودون الوعي لأسرار العبادة؛ ولذلك سميى الكتاب بإحياء علوم الدين، فهو يدعو إلى تخلية القلب من القبيح وتحليته بالصحيح، وكان واجبٌ عليه في هذه الفترة تنبيه المسلمين إلى هذا.

اقرأ أيضًا:

«الإفتاء» توضح أيهما أحق «رعاية الابناء أم أداء العمرة»