الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:41 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بدء محاكمة الرئيس الجورجي الأسبق ساكاشفيلي .. والأمن يرفض حضوره إلى المحكمة

ميخائيل ساكاشفيلي- رئيس جورجيا السابق
ميخائيل ساكاشفيلي- رئيس جورجيا السابق

بدأت محاكمة رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، المضرب عن الطعام، منذ اعتقاله في الأول من أكتوبر الماضي.

فيما رفضت إدارة مصلحة السجون الجورجية نقله غلى المحاكمة، وقالت إن ساكاشفيلي لم يحضر الجلسة اليوم الاربعاء، لأسباب صحية وأمنية.

وفقا لما جاء في الصحافة المحلية، طُلب من ساكاشفيلي حضور جلسة الاستماع، في محكمة مدينة تبليسي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من السجن، لكن ساكاشفيلي لم يقبل ذلك.

وفي جلسة الاستماع، حيث لم يحضر الصحفيين، واتهم ساكاشفيلي بتعطيل اجتماع المعارضة في عام 2007، ومداهمة قناة إيميدي التلفزيونية، ومصادرة أصول مؤسسها.

من جانبه قال المدعي جارجي تسيكلوري بعد الجلسة، إن ساكاشفيلي حُكم عليه بالسجن غيابياً، بسبب قضايا أخرى في السنوات الماضية، وأن قرار المحكمة اليوم لم يغير شيئًا فعليًا.

من ناحية أخرى، وبينما كانت المحاكمة مستمرة، نظم أنصار ساكاشفيلي مظاهرة أمام المحكمة.

في غضون ذلك، وبقرار الحزب المعارض الرئيسي، الحركة الوطنية المتحدة، تم تنظيم استعراض لدعم ساكاشفيل في ثلاث نقاط مختلفة في تبليسي اليوم.

الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة الحالي، زعم أنه تعرض للضرب من قبل حراس السجن، وأن حياته في خطر، وفق ما نقل عنه محاميه.

وأرسل الرئيس السابق رسالة تلاها محاميه: "سحبوني خارج السيارة، وألقوني على الأرض وضربوني.. سحبوني من شعري..".

اقرأ المزيد: حجز قضية يوسف بطرس غالي في ”فساد الجمارك” لجلسة 8 ديسمبر للحكم

واعتقلت الشرطة 49 من المتظاهرين، الذين حاولوا قطع الطرق أمام وكالة أمن الدولة الجورجية ووزارة الصحة.

اعتُقل زعيم المعارضة الحالي، ميخائيل ساكاشفيلي، الذي عاد إلى بلاده في الأول من أكتوبر، بعد 8 سنوات، بسبب أحكام سجن غيابية صادرة بحقه، واقتيد إلى سجن بمدينة روستافي.

وفي عام 2007، أصدر مكتب المدعي العام الجورجي مذكرة توقيف بحق ساكاشفيلي، الذي اتهم بتفريق تجمع للمعارضة، ومصادرة ممتلكات بدري باتاركاششفيلي مؤسس قناة إيميدي التلفزيونية، والفساد وإساءة استخدام المنصب، وقتل مصرفي وضرب برلماني.

وفي قضية ضرب النائب فاليري جيلاشفيلي، حكمت محكمة مدينة تبليسي على ساكاشفيلي بالسجن 6 سنوات، كما حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضية قتل المصرفي ساندرو يرجفلياني.

سبق نقل ساكاشفيلي من السجن الثاني عشر، في مدينة روستافي، حيث احتجز في 8 نوفمبر بسبب حالته الصحية، إلى المستشفى التابع للسجن الثامن عشر في العاصمة تبليسي.