الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:37 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

تحالف ضد الفلسطينيين.. الرابطة الخفية بين أمازون وإسرائيل في مشروع الإبادة الجماعية

أمازون وإسرائيل
أمازون وإسرائيل

كشفت الحرب في قطاع غزة مدى قبح الشركات العالمية والتي من ضمنها أمازون وجوجل، بعد تقديم دعمها الكامل لإسرائيل في تنفيذ سياساتها المثيرة للجدل تجاه الفلسطينيين، بطرق مختلفة بما في ذلك التهجير القسري والاضطهاد، يشار إلى أن هذه الشركات تشارك في مشروعات مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية، لمحاصرة الفلسطينيين وإلحاق الأذى بهم.

ومن بين هذه الشركات، التي يسلط الضوء عليها "أمازون" بشكل خاص حيث أعلن رئيس شركاتها عن خطة طوارئ لدعم إسرائيل.

الوجه القبيح للشركات العالمية

والدليل على أن هذه الشركات تدعم الكيان الإسرائيلي هي أن في بداية موسم إعلان الأرباح للشركات الأمريكية الكبرى، أشار المسئولون التنفيذيون لهذه الشركات إلى التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أطلقت بعض الشركات حملات لجمع الأموال.

ما هو مشروع نيمبوس

وقدمت أمازون وجوجل مشروع يسمى نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار يهدف إلى توفير خدمات سحابية إلكترونية للجيش والحكومة في إسرائيل، وتسمح هذه التكنولوجيا بزيادة المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

يشيرون العاملون في أمازون وجوجل في رسالتهم إلى أن المنتجات التي ينتجونها تستخدم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وتسهم في هجرتهم من منازلهم وتعرضهم للهجمات في قطاع غزة.

تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي

كما تدعي أمازون أن الصفقة ستعمل على تمكين الشركات الناشئة وتعزيز التنمية الاقتصادية في إسرائيل.

هذه المسألة تثير جدلاً واسعًا وتعكس التوترات السياسية والأخلاقية المتعلقة بالعلاقات التجارية في العالم، حيث قال النشطاء الفلسطينيون إن إسرائيل لديها قوة ليست فقط عسكرية، وإنما تدعمها أيضًا الشركات والحكومات الدولية.

تصريحات الشركات العالمية

وفي سياق آخر، وصف أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الهجمات بأنها صادمة ومؤلمة، وأعلنت أمازون عن وجود خطة طوارئ للحفاظ على خدمات "أمازون ويب" متاحة للعملاء في إسرائيل.

وفيما يتعلق بشركة "ميتا بلاتفورمز"، أعلنت أنها تتخذ إجراءات لإزالة المحتوى الذي يشجع ويدعم حماس من منصاتها، بعد توبيخ الاتحاد الأوروبي لشركات التواصل الاجتماعي بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية للتعامل مع المعلومات المضللة.

وعبّر ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لألفابت، الشركة الأم لجوجل، عن أهمية معارضة معاداة السامية في هذه اللحظة الحرجة، واستنكر ما وصفه بـ"الشر التاريخي". وأشار إلى وجود مكاتب وأكثر من 2000 موظف في إسرائيل لدى جوجل.

اقرأ أيضا: إسرائيل لن تكون موجودة في 2027.. نبوءة من التسعينات تحدد مصير دولة الاحتلال (فيديو)