الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:53 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

سر دموع نجيب الريحاني الحقيقية في «غزل البنات»

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

نجيب الريحاني واحد من عمالقة المسرح والسينما وأبرز فناني الكوميديا ومؤسسيها، وصنع على مدار مشواره ضحك لا ينتهي في أعماله على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وكان "الضاحك الباكي" قادر على نزع الضحكة بكلمة واحدة أو قدرته على أن يبكيك بمشهد واحد دون أن يتكلم مثلما حدث في مشهده الشهير في فيلم "غزل البنات".

روي الموسيقار محمد عبد الوهاب في مذكراته التي نشرتها مجلة "الكواكب" 1954 كواليس مشهد الريحاني في فيلم "غزل البنات" وسر بكاؤه الحقيقي في المشهد الشهير وهو يجلس بجوار ليلى مراد ويستمع إلي أغنية "عاشق الروح" التي غناها عبد الوهاب.

يقول عبد الوهاب في مذكراته رقم 22 "لن أنسى تلك الأيام التي عملت فيها مع نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات، كنا نجتمع في شقته بعمارة الإيموبيليا لإعداد السيناريو فنقضي ساعات حلوة نستمع فيها بأحاديثه وقفشاته، والواقع أن الريحاني كان يعيش حياته العادية كما كان يعيش على المسرح أو بالعكس، لأنه لم يكن يمثل وإنما كان يترك نفسه على سجيتها فإذا كان على المسرح اندمج في دوره بكا أعصابه وفكره وعواطفه فيصبح هو نفسه الشخصية التي يمثلها ويعيش فيها ببساطة صادقة وهذا سر عظمة الريحاني كممثل".

ويكمل:" عندما حان موعد تصوير المشهد الذي يقف فيه الريحاني في "غزل البنات" يسمعني وأنا أغني "عاشق الروح" ثم تنحدر دموعه كما يقتضي الدور، وجاء عامل المكياج ليضع في عينه بعض النقط من "الجلسرين" كما هي العادة ولكن الريحاني رفض وقال "مفيش لزوم للجلسرين انتظروني دقيقتين".

ويضيف عبد الوهاب"خلا الريحاني بنفسه وهو يسمع اللحن الحزين ثم قال أنا مستعد ودارت الكاميرا ونزلت دموع الريحاني الحقيقية وكان مشهدا من أروع المشاهد التي سجلتها السينما، وسألت الريحاني كيف استطاع أن يبكي هكذا ببساطة فقال افتكرت موقفي وفشلي في الحب فصعبت على نفسي".

اقرأ أيضا بعدما طرده والده.. حريق مفاجئ فتح أبواب المجد والشهرة لأنور وجدي