الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:53 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

سر دموع نجيب الريحاني الحقيقية في «غزل البنات»

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

نجيب الريحاني واحد من عمالقة المسرح والسينما وأبرز فناني الكوميديا ومؤسسيها، وصنع على مدار مشواره ضحك لا ينتهي في أعماله على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وكان "الضاحك الباكي" قادر على نزع الضحكة بكلمة واحدة أو قدرته على أن يبكيك بمشهد واحد دون أن يتكلم مثلما حدث في مشهده الشهير في فيلم "غزل البنات".

روي الموسيقار محمد عبد الوهاب في مذكراته التي نشرتها مجلة "الكواكب" 1954 كواليس مشهد الريحاني في فيلم "غزل البنات" وسر بكاؤه الحقيقي في المشهد الشهير وهو يجلس بجوار ليلى مراد ويستمع إلي أغنية "عاشق الروح" التي غناها عبد الوهاب.

يقول عبد الوهاب في مذكراته رقم 22 "لن أنسى تلك الأيام التي عملت فيها مع نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات، كنا نجتمع في شقته بعمارة الإيموبيليا لإعداد السيناريو فنقضي ساعات حلوة نستمع فيها بأحاديثه وقفشاته، والواقع أن الريحاني كان يعيش حياته العادية كما كان يعيش على المسرح أو بالعكس، لأنه لم يكن يمثل وإنما كان يترك نفسه على سجيتها فإذا كان على المسرح اندمج في دوره بكا أعصابه وفكره وعواطفه فيصبح هو نفسه الشخصية التي يمثلها ويعيش فيها ببساطة صادقة وهذا سر عظمة الريحاني كممثل".

ويكمل:" عندما حان موعد تصوير المشهد الذي يقف فيه الريحاني في "غزل البنات" يسمعني وأنا أغني "عاشق الروح" ثم تنحدر دموعه كما يقتضي الدور، وجاء عامل المكياج ليضع في عينه بعض النقط من "الجلسرين" كما هي العادة ولكن الريحاني رفض وقال "مفيش لزوم للجلسرين انتظروني دقيقتين".

ويضيف عبد الوهاب"خلا الريحاني بنفسه وهو يسمع اللحن الحزين ثم قال أنا مستعد ودارت الكاميرا ونزلت دموع الريحاني الحقيقية وكان مشهدا من أروع المشاهد التي سجلتها السينما، وسألت الريحاني كيف استطاع أن يبكي هكذا ببساطة فقال افتكرت موقفي وفشلي في الحب فصعبت على نفسي".

اقرأ أيضا بعدما طرده والده.. حريق مفاجئ فتح أبواب المجد والشهرة لأنور وجدي