الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:35 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين

حكاية ورقة ألقاها عبد الوهاب في سلة القمامة تسببت في شهرة محمد رشدي

محمد رشدي
محمد رشدي

محمد رشدي واحد من أبرز المطربين والمجددين في الأغنية الشعبية، ولم يكن طريقه مفروشا بالورود رغم موهبته الكبيرة وعانى في بداية مشواره، وفي ذكرى ميلاده نستعرض كواليس الأغنية التي فتحت له باب الشهرة.

كان محمد رشدي من دسوق في كفر الشيخ وكان من بلدته شخص يعمل مع محمد عبد الوهاب فطلب منه "رشدي" أن يسافر معه ويقابله وكان عمره حينها 15 عامًا، وفي القاهرة أقام في إحدى الفنادي بمنطقة رمسيس وفي أول ليلة له بكى بسبب صعوبة الأمر وأن القاهرة أكبر مما كان يعتقد، وبات ليلته وهو يحلم بمقابلة موسيقار الأجيال.

عندما ذهب مع "بلدياته" اكتشف أنه يعمل "ساعي مكتب عبدالوهاب" ولن يستطيع أن يجعله يقابل عبدالوهاب، وقبل أن يغادر محمد رشدي طلب منه أن يرى مكتب عبد الوهاب فقط، فأدخله الساعي حجرة المكتب وبدأ يتجول بداخلها وينظر إلي الكرسي الذي يجلي عليه موسيقار الأجيال، حتى وقعت عينه على ورقة داخل سلة المهملات فالتقطها ليجد بها كلمات أغنية "قولوا لمأذون البلد".

استأذن من الساعي أن يأخذ الورقة فأخبره أنها بلا قيمة طالما ألقاها الأستاذ عبد الوهاب في سلة المهملات، وبيرعة البرق حفظ "رشدي" الأغنية ولحنها ودخل بها امتحان الإذاعة، ومن المفارقات أن اللجنة كانت تضم محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ومحمد القصبجي، ولم يتعرف عبد الوهاب على كلمات الأغنية ونجح "رشدي" في امتحان الإذاعة.

سجل محمد رشدي الأغنية للإذاعة في الوقت الثورة وحققت نجاح كبير وعندما سمعها المؤلف لم يعرف كيف وصلت الأغنية إلي محمد رشدي وأنه قد أعطاها إلي عبد الوهاب وطلب من "رشدي" أن يعطيه 3 جنيهات أجر الأغنية ولم يكن معه حينها المبلغ فطلب منه المؤلف أن يوقع على إيصالات أمانة بثمن الأغنية.

اقرأ أيضاً.. محمد رشدي.. ملك الأغنية الشعبية اكتشفته أم كلثوم ونافس الكبار