زينات صدقى لم تكن عانس.. تزوجت مسؤول كبير وتدخل عبد الناصر للصلح بينهما

يعرف الغالبية أن الفنانة الراحلة زينات صدقي، لم تتزوج، ويزيد البعض على ذلك بترديد أنها أشهر عانس فى السينما المصرية، وأمر هو يتحقق فقط على الشاشة، لأنها بالفعل جسدت دور العانس فى أكثر من عمل، بينما فى الحقيقة الأمر مخالف تماما.
ففى كتاب بنت بحري للكاتب ماهر زهدي، يؤكد أنها تزوجت فى سن 14 عاما، من طبيب كان يكبرها بنحو 17 عاما، وقد اشتعلت المشاكل بينهما بعد الزواج بفترة قصيرة خصوصا بعد تدخل أمه، وإلحاحها على زينات فى الإنجاب، وهو الأمر الذى عارضته والدة زينات مؤكدة أن العيب فى زوجها وليس فى ابنتها.
بعد فترة من الزواج حوالى 10 أشهر، سقط والد زينات طريح الفراش، وحين قررت الذهاب إليه لزيارته، رفض زوجها، وأمام إصرارها أكد أنها إذا غادرت البيت فلن تعود إليه مرة أخري، وهو ما فعلته زينات حيث أصرت على الذهاب لرؤية والدها الذى توفى فورا ذهابها إليه، ما زاد من الحواجز بينها وبين زوجها وجعلها تطلب الطلاق.
اقرأ أيضا
مسلسل سيب وأنا سيب الحلقة الخامسة 5 متوفرة الآن.. بيلا تطلب الطلاق
علي الحجار يحيي حفله في ساقية الصاوي الليلة
بعد فترة من الطلاق وبعد أن تنقلت بين أكثر من فرقة، عرفت الطريق إلى فرقة نجيب الريحانى وهناك بدأت أول خطوات الشهرة، وفى تلك الأثناء وكما قالت ابنة شقيقتها فى تصريحات صحفية، تعرفت إلى ضابط من الضباط الأحرار، الذى أصبح مسئول كبير فيما بعد، وأشارت إلى أنه طلب أن يبقى الزواج سرا لأنه لم يستطيع مفاتحته أسرته ووالدة العمدة بالصعيد فى الأمر.
وبالفعل بقى الزواج سرا لنحو 9 سنوات، حتى تكشف الخبر لأم زوجها وإخوته، وهنا أصرت زينات على أن يخبر والده، غير أنه رفض، فما كان منها إلا أن أجهضت نفسها، بحسب تصريحات ابنة شقيقتها التى قالت أيضا، أنه طلب منها فى تلك الفترة أن تترك الفن، وأن تنقل والدتها التى تقيم معها إلى دار مسنين، غير أنها رفضت وطلبت الطلاق.
ومع وقوع الطلاق بحسب ابنة شقيقتها تلقت اتصالا من الرئيس عبدالناصر يعرض فيه أن يصلح بينهما لكنها رفضت وقالت إنه أنانى ويطالبها بترك عملها وأن تترك أمها فى دار مسنين.