الطريق
السبت 29 يونيو 2024 04:30 مـ 23 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| شاهد الفيديوهات الحقيقية لإعدام الإرهابي هشام عشماوي شنقا

هشام عشماوي
هشام عشماوي

بلحية كبيرة، وبدلة الإعدام الحمراء، وأياد مقيدة، ظهر الإرهابي هشام عشماوي في مشهد من مسلسل الاختيار، أمس، وذلك عقب القبض عليه في أراضي ليبيا وتسليمه للجيش المصري، تمهيدا لاعدامه.

الفيديوهات الحقيقية لإعدام الإرهابي هشام عشماوي شنقا

وبعد تناول الحلقة 29 من مسلسل الاختيار، التي تجسد بطولات الجيش المصري، وتروي قصة حياة الشهيد العقيد أحمد صابر منسي ورجاله الأبطال، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي الفيديو والصور الخاصة بإعدام الإرهابي هشام عشماوي، وتفاعلوا معها على نطاق كبير.

حيث يظهر عشماوي في إحدى الصور وهو ذاهب إلى ساحة المحكمة وحوله عدد من الحرس، كما ظهر في فيديو أمام المحكمة، والتي قضت بإعدامه، وعندما سألوه ما إذا كان يريد قول أي شئ رد قائلا "مبقاش ينفع خلاص".

وتلا اللقطات المعروضة في الفيديو، فيديوهات جديدة الإرهابي هشام عشماوي وقد نفذ فيه حكم الإعدام شنقا، وظهر وهو معلق من رقبته، ولا يحرك ساكنا، ووقف طبيب يتحسس نبضه، ليتأكد من موته.

أما عن الفيديو الأخير فكان للإرهابي هشام عشماوي وهو جثة هامدة على الأرض، بعدما تم تنفيذ حكم الاعدام فيه من قبل الجيش المصري، وكان الطبيب بفحص عينيه ليتأكد من وفاته، وذلك بعدما تجسس نبضه وهو على حبل المشنقة بعد إعدامه بفترة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الخاص بإعدام الإرهابي عشماوي، وسط فرحة بالقضاء على من أدخل الحزن كل منازل المصريين في رمضان بعدما خطط ونفذ الهجوم على جنود الجيش المصري في الفرافرة، وقتله لهم غدرا وبدم بارد، كما استخدم كل ما تعلمه في الجيش ضد رجاله، وأخذ يعلنه للعناصر التكفيرية التي عمل معها.

لمشاهدة الفيديوهات اضغط هنا.

اقرأ أيضاً: من أقوال الناجين.. أحد المشاركين في ”الاختيار” يكشف تفاصيل معركة البرث

يذكر أن هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، كان ضابط سابقا في سلاح الصاعقة بالجيش المصري، وانضم لجماعة أنصار بيت المقدس بعد تركه الخدمة بالقوات المسلحة، ونفذ عددا من العمليات الإرهابية في مصر، ومنها حادث الفرافرة، ومحاولة اغتيال وزير الداخليه الأسبق محمد إبراهيم، وكان ذلك خلال انضمامه للجماعات الإرهابية التي تعمل تحت اسم "أنصار بيت المقدس"، وبعدها انفصل عنها ليؤسس مجموعة إرهابية أخرى تحت اسم "المرابطون".