الطريق
الإثنين 1 يوليو 2024 01:45 صـ 24 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحت رعاية وزيرة الثقافة.. أشهر الأغانى الوطنية فى احتفال ”الإنتاج الثقافى” بذكرى ثورة ٣٠ يونيو محافظ الغربية يشهد احتفالية ذكرى ثورة ٣٠ يونيو بالمركز الثقافي بطنطا وزير الاتصالات: 400 شركة عالمية تقدم خدمات التعهيد من مصر إلى مختلف دول العالم جامعة الإسكندرية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بزيارات طلابية لعدة مواقع عسكرية التنمية المحلية تحدد المحال المستثناة من تعديل مواعيد الفتح والغلق الجديدة انتشال جثمان شاب لقى مصرعه في إحدى الترع بالغربية القاهرة باريس”.. أحدث برامج ”أون تايم سبورتس” استعدادًا للأولمبياد أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى 30 يونيو: أيام خالدة في حياة الأمة بدءًا من الغد.. غلق المحال الساعة العاشرة مساءً من داخل احتفال تحالف الأحزاب المصرية.. 30 يونيو كانت بداية للإصلاح والنهوض واحد من أبرز فرسان «الرواية».. معلومات عن محمد عبد الحليم عبد الله في ذكرى وفاته بعد أيام من البحث.. انتشال جثمان شاب غرق في ترعة بالغربية

دعت على ابناءها ماتو في يوم واحد .. حكاية سيدة المقابر (فيديو)

أم أيمن
أم أيمن

كانت متأكة على جدران المقابر أتت بعد أن جعلت التراب مأوة لها لتكفر عن ذنب قد ارتكبته منذ وقت طويل لتعيش حاملةً حزنًا عميقًا لفقدانها 4 أبناء في يوم واحد.

عاشت أم أيمن باقية بين أحضان المقابر، تُكابد آلامها في صمت شديد، انتظرت لقاءً أبديًا مع أبنائها، لعلّها في ذلك اللقاء تجد راحة من عذابها وتُكفر عن ذنبها.

قالت أم أيمن السيدة التي أكل التراب من جسدها عبر مقطع فيديو هز قلوب الجميع مُعبرةً عن شعورها بالذنب لدعائها عليهم في لحظة غضب.

pic.twitter.com/utbf0n1y3Q

— منوعات إكس (@AmlShihata) June 26, 2024 ">http://

وروت أم أيمن حكاية حزينة عن خلاف نشب بين أبنائها، فغضبت منهم ودعت عليهم قائلة: "تطلعوا في خشبة واحدة أنتم الأربعة"، لم تدرك حينها أن كلماتها ستتحول إلى لعنة تُفقدها فلذات أكبادها.

ففي غضون ساعات قليلة، توفي أبناء أم أيمن الأربعة واحدًا تلو الآخر، تاركين وراءهم أمًا مفجوعة وأسرة محطمة، تصف أم أيمن لحظات تلقيها خبر وفاة كل ابن، وكيف كانت تُغمى عليها من شدة الحزن، لتفيق على خبر وفاة ابن آخر.

تعيش أم أيمن الآن وسط قبور أبنائها، مُحاطةً بذكرياتهم وألم الفقد الموجعه، وتشعر بالذنب لاعتقادها أن دعوتها عليهم سحبت أرواحهم، وتُردد بصوت يملؤه الحزن: "ربنا حققلي دعائي"

موضوعات متعلقة