الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:53 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

العاشر من رمضان.. «حان الوقت لإحداث صدمة»

القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)
القوات المسلحة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة (ياندكس)

في ذكرى العاشر من رمضان، تنشر "الطريق" سلسلة تقارير عن أسرار حرب العزة والكرامة في الساس من أكتوبر 1973عندما حطمت القوات المسلحة المصرية نظرية الأمن الإسرائيلي، وأجبرت جيش الاحتلال الذي كان يروج لنفسه بأنه لا يقهر على الركوع أمام عزيمة المصريين.

نتناول في هذه الحلقة من السلسلة ما تضمنته وثيقة مسربة عن مذكرة صادرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي ذكرها وزير دفاع أمريكا ويليام بير في كتابه "أسرار حرب أكتوبر في الوثائق الأمريكية" تتحدث عن دلائل وجود نيات مصرية وعربية لبدء العمليات عام 1973.

تصريح صادم للسادات

في مطلع ربيع 1973، قال الرئيس السادات لمجلة نيوزويك إن «الوقت قد حان لإحداث صدمة»، ولكن أحدا لم يكن يعتقد في ذلك الوقت أنه كان لديه خطة عملية للحرب.

ولكن الواقع هو أن السادات كان قد توصل إلى هذا القرار في نحو أكتوبر 1972، وهو الأمر الذي احتفظ به سرا بإتقان حتى موعد وقوع الحرب.

ومن ناحية أخرى فلقد كانت هناك عدة مؤشرات في نفس الفترة تفيد بوجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة مثل احتمال وقوع أزمة في الشرق الأوسط بعد تلميح السعودية بأنها قد تستخدم سلاح النفط في غياب تسوية سياسية في الشرق الأوسط وهجوم إسرائيل على مقار منظمة التحرير في لبنان.

تشتيت انتباه المخابرات الأمريكية

وفي نفس الوقت بدأت الدول العربية في اتخاذ تحركات عسكرية تفيد باحتمال وقوع تحرك ما. ولكن المحللين
في مجلس الأمن القومي الأمريكي الذين أعدوا هذه الوثيقة رأوا أن المؤشرات المختلفة التي وصلت إليهم من أجهزة المخابرات من قبيل تحريك صواريخ أرض - جو ومقاتلات ورفع حالة استعداد القوات ووجود خطط للحرب، كلها تفيد بأن مصر والدول العربية تعد للحرب.

ولكنهم في نفس الوقت لم يكونوا على يقين إذا ما كانت هذه التحركات تفيد وجود نية حقيقية للهجوم أو أنها حيلة لممارسة الضغط النفسي على تل أبيب وواشنطن.

أمريكا تبلع الطعم

واعتبر التقرير أنه يمكن التوصل لخلاصة آمنة مقتضاها «أنه مهما كانت نيات القادة المصريين والعرب في هذه المرحلة، فإن إطار تصرفاتهم حتى الآن لا يوفر أساسا عقلانيا للعرب لكي يقوموا بشن هجوم في موعد
مبكر».

وأضاف أنه من المستبعد أن يقوم السادات بأي تحرك خلال الستة الأسابيع القادمة وغالبا ليس قبل اجتماع الجمعية العامة المقبل» والذي كان مقررا في نهاية سبتمبر 1973.

موضوعات متعلقة