الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:57 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبراء لـ”الطريق” : التعليم العالي قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية

طلاب جامعات
طلاب جامعات

أكد عدد من خبراء التعليم ، علي دور الجامعات المصرية في خدمة وتنمية المجمع، والتى تعد بمثابة قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية مؤكدين أن الجامعات دورها أصيل في التعاون لتلبية متطلبات المجتمع المصري بمختلف المجالات العلمية والبحثية.

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إن للجامعات المصرية دور كبير في التنمية الاقتصادية من خلال إقامة جسور بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي ورجال الصناعة لخدمة المجتمع وحل مشاكله، وتمكين الجامعات من أداء رسالتها.

وأكد الدكتور تامر شوقي، خلال تصريحاته لـ جريدة الطريق، أن الدول المتقدمة يعتمد نموها اعتمادا كليا على التعليم وخصوصا التعليم الجامعي، يرجع ذلك لأن التعليم الجامعي يهدف بالدرجة الأولى إلـى التعليم ونقـل المعرفـة والثقافـة مـن جيل إلى جيل، وذلـك هــو أساس التنمية ومقوم التطور، بالإضافة إلى الهدف الثاني للجامعات المصرية وهـو البحث العلمي الذي تقـوم عليـه الاختراعات والإبداع البشري الفكري والثقافي والصناعي والاقتصادي.

وأشار الخبير التربوي إلى أن دور الجامعات في خدمات قطاعات الدولة المختلفة والمساهمة في حل قضايا المجتمع المصري، جزء رئيسي من إستراتيجيتها وبما يحقق أهداف رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة و يحقق أيضًا أهداف جامعات الجيل الرابع بشأن خدمة وتنمية المجتمعات.

ومن جانبه قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، إن الحكومة المصرية تعتبر التعليم العالي بمثابة قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ،ويرجع ذلك لربط التعليم العالي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع، وتحقيق تكامل بين الجامعات التى يتم إنشاؤها حديثا واحتياجات المناطق الجغرافية المحيطة بها.

كما أكد الدكتور ماجد أبو العيين، على إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين وجذب رجال الصناعة لمشاهدة مشاريع التخرج وعرضها عليهم بطريقة تسويقية وليس فقط لغرض النجاح، ودمج الموهبين من الطلاب في سوق العمل وتوفير بيئة مناسبة .

وأضاف أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .

أوضح عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق أن مشاريع التخرج بالكليات كنز حقيقي لرواد الأعمال، لذلك من الضروري استثمار تلك المشاريع والبحث عنها في الجامعات المصرية وإخرجها إلى النور وتحويلها إلى مشاريع تجارية.

وشدد أبو العينين على حث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية إضافة إلى خلق موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع المشاريع التطبيقية المرتبطة بالصناعة وربط مخرجات القطاع الأكاديمي بسوق العمل.

وأوضح أنه لابد من عرض مشاريع التخرج على المؤسسات ذات الشأن، على حسب التخصص، لتقييم المشروع من قبل أساتذة الأقسام وعرضها على مؤسسات خارجية يمكن أن يخلق فرصا لتطويرها أو تبني الفكرة.

موضوعات متعلقة