الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:48 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

مصطفى عبدالعزيز يكتب: جيل الدم!

مصطفى عبدالعزيز - رئيس مجلس الإدارة
مصطفى عبدالعزيز - رئيس مجلس الإدارة

المتابع لما يحدث الآن في غزة وعلى مدار أكثر من أربعين يوماً يجد نفسه أمام ثلاثة عناوين لا رابع لهم - ألا و هم - الدم ، الصبر ، الصمت.

أما الدم فأعتقد أن أشد حروب الجيوش ضراوة لم نجد فيها مثل هذه المشاهد البربرية الغاشمة فاقدة العقل والقلب التي أسالت دماء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ و معظمهم من المرضى!

و أما الصبر - فحدث و لا حرج فالعالم أجمع و بلا استثناء بجميع أديانه وطوائفه وطبقاته في حالة تعجب بسبب صبر و تحمل الفلسطينيين لهذه المذابح والمجاز والتجبر والظلم وهدم البيوت على رؤسهم وأجساد أطفال وشيوخ يواجهون الموت بل وينتظرونه كل ساعة إن لم يكن كل ثانية .

وأما الصمت .. فهو صمت عالم جبان أحمق بلا قلب ولا حتى عقل يشاهد القتل والحرقو الهدم والدم ولم يتحرك له ساكنا ؟!

بل يؤكد ويقول على كل نقطة دم تسيل على أرض غزه .. من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ؟!!!.

فالعالم والتاريخ أؤكد أن هذا الثالوث الحديد (الدم والصبر و الصمت ) سيخلق جيلا جباراً لن تقف أمامه ان قوى - أيا كانت.. حتى لو كانت تملك أكبر و أحدتث الأسلحة - فسلاحه سيكون سلاح يصعب مقاومته .

سيكون سلاح الثأر ممن جعلوه لا يرى إالا دم أحبابه و هدم بيته وجثامين ابنه وابنته وشقيقه و أمه وأبيه جميعهم تحت الأنقاض حرموه حتى من آخر لمسه و آخر حضن و آخر قبلة على جبين أقرب الناس إليه .

فلزعماء العالم وعلى رأسهم أمريكيا وبريطانيا وإسرائيل أقول ؛ المعركة لم ولن تنتهي.. احذروا هذا الجبل ، لن يجعلكم تهنئون ، سيجعل النوم يقارف أجفانكم ..

ولن يهدأ حتى يرى ويشم رائحة دمائكم ، في كل مكان وفي أي وقت .. رضيتم بثالوث صعب ( الدم والصبر والصمت) فانتظروا جيل أصعب.. إنه جميل الدم.

مصطفي عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارة

موضوعات متعلقة