الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:09 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

قصة حب علوية جميل والمليجي بدأت بـ«تلغراف» واقتحم بسببها المستشفى

علوية جميل ومحمود المليجي
علوية جميل ومحمود المليجي

الفنانة علوية جميل والتي يصادف اليوم ذكرى وفاتها هي من أبرز فنانات السينما وواحدة من رائدات المسرح منذ أن عملت في فرقة رمسيس، وفي السينما حصرها المخرجين في أدوار الشريرة والمرأة المتسلطة وقاسية القلب، أما في الحياة كانت مثال للطيبة وعكس شخصيتها على الشاشة وهو ما ظهر في قصة زواجها من الفنان محمود المليجي.

يقول محمود المليجي في حوار له مع مجلة "الكواكب" 1956 عن علوية جميل "هناك نساء كثيرات في حياتي ولكنهن جميعا عابرات سبيل، فلم يتعلق قلبي بإحداهن والمرأة الوحيدة التي أشار قلبي فيها علي بأن أحبها هي زوجتي علوية جميل".

اقرأ أيضًا: علوية جميل.. الشريرة على الشاشة والمرأة الحديدية في بيت محمود المليجي

ويروي المليجي عن بداية قصة الحب بينه وبينها فيقول: "عندما كنت أعمل في فرقة يوسف وهبي كانت علوية جميل ضمن أفراد الفرقة وحدث أن سافرت الفرقة إلي دمياط وهناك وصلني تلغراف يبلغني أن والدتي في مرحلة خطرة من حياتها، وعلم كل أفراد الفرقة بأمر التلغراف الحزين، وتجمعوا حولي يواسوني، ولكن لا أحد منهم كان يشاطرني الآلم والحزن بمثل ما كانت تشاطرني به علوية جميل وجلست معي تسهل علي الأمور وتخفف عني وطأة الحزن، وكان ذلك في عام 1938".

ويكمل: "في اليوم التالي استأذنت من يوسف وهبي في السفر إلي القاهرة وعناك عرفت أن والدتي توفيت منذ يومين، وشعرت أنني في في إحتياج إلي فلب حنون يشاطرني آلامي ووحدتي، واتجه تفكيري إلي هذه السيدة التي غمرتني بعطفها وشعورها الطيب، وعندما عادت الفرقة جاءتني على غير موعد لتقدم لي التعزية وبدأ نوع من التآلف بيني وبينها وبعد فترة عرضت عليها الزواج وكنت مترددا لخوفي أن ترفض طلبي ولكنه قبلته وتزوجنا في نفس العام 1938".

كان المليجي شديد الحب لزوجته علوية جميل، وظهر في مقال له في "الكواكب" 1935 وكتب يقول "كانت زوجتي علوية جميل قد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية وكنت متغيبا عن القاهرة وعندما سمعت بالنبأ أتيت بسرعة وذهبت إلي المستشفى، ودفعت الباب وأنا في صورة تثير الفزع، ورأيت كل من المستشفى يفسحون لي الطريق ووجدتني أمام حجرة الطبييب المعالج، وكانت في يده حقنة البنج في طريقه ليعطيها لزوجتي ورآني فتوقف وسألني "جرى إيه يا أستاذ محمود" فقلت له "إنت بتسألني وأنا جاي من إسكندرية علشان أسألك" وترفق الرجل الكبير بي وهو يشرح لي ما حدث وكان يضحك وهو يرى موظفي المستشفى وهم يقتربون ويسمعوا الحديث ويعرفوا ما نويت عليه ولم أكن أنوى شيئا سوى السؤال عن زوجتي وشريكة حياتي".

كان الحب متبادل بين "المليجي وعلوية" رغم شخصيتها القوية في البيت حتى أن "المليجي" كان يلقبها بـ"المرأة الحديدية" واستمر زواجهما 44 عاماً حتى وفاته في 1983.