الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:53 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية

فاتن حمامة تتفاءل بـ«خاتم» رخيص وهدى سلطان تتشائم من «الكعب المكسور»

فاتن حمامة
فاتن حمامة

كان بعض الفنانين في زمن الفن الجميل يربطون بين التفاؤل والشاؤم بأشياء قد تبدوغريبة ولكن ورائها قصة أو صدفة، وهناك من يتفائل بلون الحذاء وأخرى تتشائم من "الكعب المكسور".

وحسب مجلة "الكواكب" كانت فاتن حمامة تلبس في أحد أصابعها خاتما صغيرا يظهر في يدها في كل فيلم، وكان له مكانة خاصة وتعتقد أن فصه الأحمر يجلب لها السعد وتقيها حمرته شر العيون، لدرجة أنها أوقفت التصوير في أحد الأفلام عندما اكتشفت أن الخاتم غير موجود في يدها حتى ظن من في الاستوديو أنه خاتم من "السولتير"، وبدأ البحث عن الخاتم وفجأة تذكرت أنها خلعته وهي تغسل يدها وأسرعت لتجد الخاتم في مكانه وعندما وجدت نظرات زملائها تتجه ناحية الخاتم ضحكت، وقالت: "صحيح هو مايساويش أكتر من اتنين جنيه بس عزيز عندي جدا".

أما هدى سلطان كان أكثر ما تتشائم منه هو أن ينكسر كعب حذائها وعندها ينذر بسوء، وفي إحدى المرات كانت في لبنان وفي يوم عودتها للقاهرة ارتدت ثيابها وفوجئت بـ"كعب" حذائها ينكسر فرفضت السفر في ذلك اليوم وفشل فريد شوقي في أن يثنيها عن قرارها، واضطر لإلغاء تذاكر السفر وتحملها ثمنها.

فريد الأطرش كان يتفائل بالحذاء الأبيض ويقول: "كنت في مستهل حياتي الفنية لا أملك سوى حذاء واحد أبيض اللون ولا أستطيع شراء غيره وكان هذا الحذاء وفيا ولم يتخلى عني إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عني واستطعت شراء غيره واحتفظت به إعزازا لوفائه وتكريما لما احتمل معي من "دوخة" ولف ودوران من مشرق الأرض غلي مغربها، وأصبحت أحب كل حذاء أبيض إكراما لهذا الحزاء الذي سلمني للحظ والمجد".

بعكس فريد الأطرش كانت مديحة يسري لا تتفاءل إلا بالأحذية ذات اللون البني الغامق، وتحرص على لبس حذاء من هذا النوع عندما تذهب لقضاء مصلحة يهمها أن تتم، ومصدر هذا التفاؤل كما تقول "مديحة" أنها خطت أول خطواتها في السينما وفي المجد بحذاء بني غامق.

أما ليلى مراد كان تحب اللون الأزرق وتحرص في غالبية أفلامها أن ترتدي فستانا أزرق في أحد مشاهده، وعندما كانت تصور أول أفلامها "يحيا الحب" ارتدت فستان أزرق وطلب منها المخرج محمد كريم تغييره لأن الديكور كان نفس لون الفستان، ولكنها رفضت أن تغير الفستان وترتدى غيره بلون آخر مما اضطر مخرج الفيلم لتغيير الديكور إلي أزرق غامق ليبدو فستانها فاتحا، وبعد نجاح الفيلم الذي قفزت به ليلى مراد درجات سلم المجد والشهرة وهي تتفاءل باللون الأزرق.

اقرأ أيضًا: «توصيلة» جعلت فريد شوقي بطل ومحسن سرحان دخل السينما بـ«خناقة»