الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:12 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

مهنة الجندي المجهول.. أنقذت فاتن حمامة من الغرق

فاتن حمامة
فاتن حمامة

مهنة "الدوبلير" أو البديل هي من أصعب المهن في السينما، ويطلق على "الدوبلير" أنه البطل الذي لا يصفق له الجمهور لأنه يكون بديلا للممثل الأصلي ويتلقى الضرب بدلا منه ويقوم بالمشاهد الصعبة التي يخشى البطل القيام بها، ومن ضمن مهام الدوبلير الوقوف أمام الكاميرا حتى تضبط عليه الأضواء أثناء التجهيز للمشهد لكي لا يرهق البطل من الضوء أو يتعب عند التصوير.

وقد استعان عدد من الفنانين بالدوبلير في العديد من الأفلام، وحسبما جاء في مجلة "الكواكب" 1968 أن فاتن حمامة كان لها دوبليرة ولا تعمل في أي فيلم إلا إذا كانت بطلته فاتن، وكانت مهمتها أن تقف بدلا منها أثناء ضبط الأضواء أو تمثيل المشاهد التي تتطلب مجهودا جثمانيا، وكانت الفتاة تتقاضي 100 جنيه عن كل فيلم إلي جانب مرتب خاص تمنحه لها فاتن بصورة منتظمة غير الهدايا التي تغدقها عليها.

وفي إحدى المرات منحتها فاتن حمامة مبلغ 50 جنيها تقديرا لها على تمثيل مشهد خطر بدلا منها في فيلم "مجد ودموع" وكان تصوير المشهد يجري على شاطئ بورسعيد ويتطلب أن تقفز البطلة من فوق المركب إلي البحر، وكاد مخرج الفيلم أن يحذف المشهد لولا أن أصرت الدوبليرة على تمثيله وأدت المشهد كما طلبه المخرج، وفي غمرة الفرح والإعجاب بها أخرجت فاتن حمامة من حقيبتها 50 جنيه ومنحتها للدوبليرة مكافأة لها.

أما فريد شوقي كانت أفلامه لا تخلو من المعارك والخناقات الدامية وكانت تتطلب "دوبلير" يتحمل بدلا منه الضرب وتحطيم الكراسي التي تهوي فوق ظهره والقفز من الأماكن العالية وكان ذلك الدوبلير هو محمد الحلو مروض الأسود في السيرك وعرف عنه الشجاعة والإقدام على تأدية المشاهد الخطرة بدلا من فريد شوقي.

اقرأ أيضا.. حسن الأسمر.. نجم الأغنية الشعبية و«مايكل جاكسون مصر»