الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:12 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين تسريبات أمريكية خطيرة بشأن اليمن على تطبيق ”سيجنال”.. التفاصيل الكاملة وزيرا الثقافة الدكتور أحمد هنو والشيخ عبد الرحمن يبحثان سبل تعزيز التعاون استعداداً للعام الثقافي المصري القطري 2027

آخر كلمة نطقت بها نعيمة عاكف قبل موتها

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

فى الشهور الأخيرة من حياة نعيمة عاكف، وبينما كانت تُحضر لعمل فني جديد سقطت فى اللوكيشن، ليتم نقلها إلى المستشفي، وقتها شعر الطبيب المعالج أن مرضها قد يكون عاديا، ومع ذلك طلب منها أن تخضع لبعض الفحوصات للاطمئنان.

حاول زوج نعيمة فى تلك الأثناء أن يطمئنها ويؤكد بإن الأمر "شوية تعب وهيروحوا لحالهم" لكن نتيجة التحاليل جاءت مخيبة للآمال، حيث أعلن الطبيب أن نعيمة مصابة بسرطان الأمعاء.

وقتها تذكرت نعيمة هذا الكابوس الذى ظل يطاردها بعد النجومية والشهرة، وكيف أنها ستموت فى سن صغيرة، لكن المحيطين بها كانوا دائما ما يبعدون هذا الهاجس عن تفكيرها، لكن ها هو اليوم يأتى وهى ابنة الخامسة والثلاثين من عمرها، ويخبرها الطبيب بإنها سترحل قريبا.

خضعت نعيمة عاكف للعلاج لعدة شهور، وبعدها بدأت تشعر بتحسن، وهنا طلب منها الطبيب المعالج أن تتوقف عن العمل، وألا تجهد نفسها، لكنها رأت أن حالتها النفسية سوف تتحسن للأفضل إذا عملت، وغادرت سرير المرض.

حاول زوجها أن يبعدها عن تلك الفكرة، لكنها أصرت، وبدأت العمل بالفعل، حتى سقطت مرة ثانية، وهنا قرر الطبيب أن يعرض حالتها على أطباء فى ألمانيا، وبعد أيام جاء الرد بإنها يمكن أن تخضع لجراحة لاستئصال الورم.

اقرأ أيضا

«ع الزيرو» يحصل على المركز الثاني في شباك تذاكر السينما

تفاصيل إيرادات فيلم بيت الروبي أمس

وبحسب كتاب التمر حنة للكاتب ماهر زهدي، كان مقرراً أن تسافر نعيمة يوم 11 أبريل خارج مصر للعلاج، غير أنها، ورغم التحسن الكبير في حالتها النفسية، هاجمها المرض بضراوة يوم 6 أبريل، ونزفت بشكل مخيف لأول مرة، فتم نقلها على الفور إلى المستشفى.

ومع وصولها إلى المستشفى قرر الأطباء وضعها بغرفة الرعاية المركزة، لحين السيطرة على النزيف، وتم عقد اجتماع طارئ للأطباء المعالجين، وتواصلوا مع أطباء ألمانيا، ليقرروا فى النهاية التبكير بسفر نعيمة، وعمل الاستعدادات اللازمة لنقلها في هذه الحالة، لكن نعيمة سبقت الجميع بتنفيذ قرار القدر، لتصعد روحها إلى بارئها صباح الثامن من أبريل 1966، لترحل قبل أن تكمل عامها السادس والثلاثين.

وبحسب ما جاء فى كتاب زهدي فإن نعيمة رحلت وهي تنطق بكلمة واحدة رددتها ثلاث مرات : محمد... محمد... محمد، وهو اسم ابنها الوحيد.