والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا”

انهارت والدة الشيخ محمد حسن، الإمام الكفيف من ذوي الهمم الذي أمَّ الآلاف في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، باكية وهي تعبر عن أمنيتها الوحيدة: أن يمن الله عليها بزيارة قريبة للكعبة المشرفة لتضع يدها على أستارها وتدعو الله بشفاء أبنائها.
وقالت ثريا محمد، خلال حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، ربنا أكرمني فى البداية بشهد وهي مبصرة، وبعدها محمد، وبعده فارس ثم ملك والثلاثة من ذوي البصيرة، ودا كان اختبار من ربنا والحمد لله، ودول أصحاب الهمة العالية، واجهت معاهم صعوبات لكن كنت بحس بسعادة وفخر، لأنهم أحسن من ناس أسوياء في حاجات كتيرة".
وأوضحت: "ولادي بيسمعوا الكلام ومطيعين وبيحبوا المذاكرة، وبيحبوا يكونوا متفوقين، ودى أجمل حاجة ربنا أكرمنى بيها الحمد لله".
وقال الشيخ محمد أحمد حسن، عن دموع والدته: "عمرها ما تعاملت على إن احنا من ذوي الهمم حتى في البيت.. كانت بتعاملني زي أختي الكبيرة بالظبط، ودي مسألة مش سهلة، ربنا يقدرني أوفي جمايلها".
كما تحدثت الأم عن الصعوبات التي واجهتها في تعليم أبنائها المكفوفين، وكيف شعرت في لحظات باليأس، لكنها لم تتوقف عن الدعاء والتضرع إلى الله ليجد لهم مخرجًا.
وأشادت بدور "دار الصباح" التي وقفت بجانبهم وقدمت لهم الدعم اللازم، موجهة شكرًا خاصًا لصاحب الدار الذي رفض ذكر اسمه تواضعًا.