الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:49 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

مآسي رياض القصبجي.. «الشاويش عطية» أصيب بالشلل وتخلى عنه «سمعة»

رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين
رياض الفصبجي وإسماعيل ياسين

سنوات في السينما يعمل رياض القصبجي بقلب محب عاشق للفن الذي ترك من أجله وظيفته في السكة الحديد، وما بين أدوار بسيطة وهامشية حفر في الصخر سنوات طويلة وسط عمالقة الفن حتى بات الأشهر بين أبناء جيله، قدم على مدار مشواره الفني العديد من الشخصيات ولكن باتت الأبرز هي شخصية "الشاويش عطية".

شكل رياض القصبجي ثنائيا ناجحا مع إسماعيل ياسين في معظم أفلامه الناجح أبرزها سلسلة أفلامه التي بدأها بفيلم "إسماعيل ياسين في الجيش" حتى أعتقد كل من يراهما على الشاشة أنهم أصدقاء في الواقع ولكن ما حدث في الحقيقة كان يحمل تراجيديا بعكس أفلام الكوميديا التي جمعت بينهما، بعد مشوار فني طويل قضاه "القصبجي" في العمل عانى في أواخر أيامه من المرض بعدما أصيب بالشلل النصفي الذي حرمه من الفن ومصدر رزقه الوحيد ما جعله يتعرض إلي ضائقة مالية.

سارع عدد من الفنانين لمد يد العون له ومساعدته منهم الفنانة فاتن حمامة التي عمل معها في فيلم "الأستاذة فاطمة" والفنان فريد شوقي الذي وقف بجانبه في مرضه وساعده وكان يتردد عليه بشكل دائم وعرض عليه العمل أكثر من مرة ولكنه رفض خوفا من أن تلاحقه نظرات الشفقة من عيون زملائه.

كان "القصبجي" يقضي معظم وقته جالسا في "بلكونة" منزله بشارع حجر المتفرع من شارع قطة بشبرا ينتظر من يطرق بابه لعل أن يكون "سمعة" من بين المترددين عليه مثل الفنانة أمينة رزق والفنان محمود المليجي وتوفيق الدقن والمخرجين فطين عبد الوهاب ونور الدمرداش والفنان محمد شوقي والصحفي محمد سويدان و"دنقل وعباس" وهما عمال إكسسوار في إستوديو مصر.

كانت الزيارات لا تنقطع بينما المنتج جمال الليثي يعرض مشكلته على الرئاسة ويحضر لبيته مندوب من رئاسة الجمهورية في عهد جمال عبد الناصر يعرض عليه أن يسافر للخارج للعلاج ولكنه يرفض ويصمم على أن يعالج في مصر بالمستشفى الإيطالي، ويتلقى المساعدات من شقيقه المنتج ممدوح الليثي، وحسبما صرح نجله "فتحي" في أكثر من حوار تليفزيوني أن والده كان ينتظر أن يزوره إسماعيل ياسين الذي شاركه معظم أفلامه الناجحة في فترة مرضه ولكن الأخير لم يسأل عنه حتى بعد وفاته ولم يحضر العزاء.