الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:23 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أول حوار صحفي كلف أمينة رزق «علقة محترمة»

أمينة رزق
أمينة رزق

ذكرت الفنانة الراحلة أمينة رزق فى مقال سابق لها بمجلة الكواكب أنها في بداياتها كان تتمنى أن يُجري معها أى من الصحفيين حوارا يُنشر بأى مجلة أو جريدة، إذ لم يكن يهمها المكان الذي سينشر الحوار، بقدر ما كان يشغلها أن ترى اسمها وتصريحاتها على صدر الصفحات.


وفي أحد الأيام قابلت السيدة أمينة رزق أحد الصحفيين وحكت له عن أمنيتها فى إجراء حديث صحفى، فقال لها : صحيح إنتى هتتجوزي ؟ فقالت : "لا محصلش.. بس ما علينا خلينا فى الموضوع اللى بقولك عليه.. أنا عايزة أعمل حديث صحفي".

اقرأ أيضا

أحداث مسلسل الكبير أوي7 الحلقة 14.. مأساة أحمد مكي لإعادة العترة لحجمه الطبيعي

رمضان زمان… حكاوي القهاوي.. برنامج جماهيري صنع أسطورة سامية الإتربي

وهنا عاد الصحفي من جديد ليسألها: "طيب كلفتى شقتك كام؟".. فقالت له: "200 جنيه، بس سيبك من الشقة وتعالى نعمل الحديث"، فقال لها: "طيب لو بقى معاكى ألف جنيه تعملى إيه ؟" فردت أمينة: "أديهم ليوسف بك وهبى علشان يعمل مسرح كبير.. بس بلاش الأسئلة والأجوبة دى وقولى إزاى أعمل حوار فى الصحافة .. فقال لها: "طيب هاتى صورة ليكى الأول"، وأخذ منها الصورة وتبخر من المكان.


بعد أسبوع فوجئت أمينة بصورتها في المجلة ومعها الأسئلة التي سألها الصحفي وإجاباتها، وكانت وقتها في قمة سعادتها لأن حلمها قد تحقق أخيرا، لكن كما يقال "يا فرحة ما تمت"، إذ فوجئت أمينة بأمها تدخل عليها المسرح ذات يوم وتلقنها علقة ساخنة، فيما كانت بين كل ضربة وأخري تقول لها: "إزاى تطلعى أسرار بيتنا برة وتقولى إن الشقة اتكلفت 200 جنيه ؟ وإزاى تقولى إنك عايزة تدى ألف جنيه ليوسف وهبي.. انتى عايزاهم يقولوا علينا أغنيا يا قليلة الأدب ؟"؟