الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:44 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مد التقديم لمسابقة لجنة التراث الثقافي بالأعلي للثقافة لـ ١٥ أكتوبر مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

أول حوار صحفي كلف أمينة رزق «علقة محترمة»

أمينة رزق
أمينة رزق

ذكرت الفنانة الراحلة أمينة رزق فى مقال سابق لها بمجلة الكواكب أنها في بداياتها كان تتمنى أن يُجري معها أى من الصحفيين حوارا يُنشر بأى مجلة أو جريدة، إذ لم يكن يهمها المكان الذي سينشر الحوار، بقدر ما كان يشغلها أن ترى اسمها وتصريحاتها على صدر الصفحات.


وفي أحد الأيام قابلت السيدة أمينة رزق أحد الصحفيين وحكت له عن أمنيتها فى إجراء حديث صحفى، فقال لها : صحيح إنتى هتتجوزي ؟ فقالت : "لا محصلش.. بس ما علينا خلينا فى الموضوع اللى بقولك عليه.. أنا عايزة أعمل حديث صحفي".

اقرأ أيضا

أحداث مسلسل الكبير أوي7 الحلقة 14.. مأساة أحمد مكي لإعادة العترة لحجمه الطبيعي

رمضان زمان… حكاوي القهاوي.. برنامج جماهيري صنع أسطورة سامية الإتربي

وهنا عاد الصحفي من جديد ليسألها: "طيب كلفتى شقتك كام؟".. فقالت له: "200 جنيه، بس سيبك من الشقة وتعالى نعمل الحديث"، فقال لها: "طيب لو بقى معاكى ألف جنيه تعملى إيه ؟" فردت أمينة: "أديهم ليوسف بك وهبى علشان يعمل مسرح كبير.. بس بلاش الأسئلة والأجوبة دى وقولى إزاى أعمل حوار فى الصحافة .. فقال لها: "طيب هاتى صورة ليكى الأول"، وأخذ منها الصورة وتبخر من المكان.


بعد أسبوع فوجئت أمينة بصورتها في المجلة ومعها الأسئلة التي سألها الصحفي وإجاباتها، وكانت وقتها في قمة سعادتها لأن حلمها قد تحقق أخيرا، لكن كما يقال "يا فرحة ما تمت"، إذ فوجئت أمينة بأمها تدخل عليها المسرح ذات يوم وتلقنها علقة ساخنة، فيما كانت بين كل ضربة وأخري تقول لها: "إزاى تطلعى أسرار بيتنا برة وتقولى إن الشقة اتكلفت 200 جنيه ؟ وإزاى تقولى إنك عايزة تدى ألف جنيه ليوسف وهبي.. انتى عايزاهم يقولوا علينا أغنيا يا قليلة الأدب ؟"؟