الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:46 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مونولجيست وصيدلي ”ناسب” رئيس تركيا.. ما لاتعرفه عن محمد كامل أشهر سفرجي فى السينما

محمد كامل
محمد كامل

محمد كامل هو أشهر من قدم شخصيات السفرجي والخادم في السينما المصرية، وقد بدأ رحلته بالعمل موظف ري فى السودان، وأثناء تواجده هناك وقعت حادثة السردار المشهورة وكانت قوات الاحتلال الإنجليزي وقتها تُضيق على الموظفين المصريين، فكتب كامل زجل من تأليفه يسخر فيه مما يتعرض له المصريون في السودان، وحين تم ترجمته للإنجليزية، قرر الإنجليز فصله من الوظيفة وأصدروا قرارا بترحيله من السودان فورًا.

ومع صدور القرر أصر زملاء "كامل" على أنه يقيموا له احتفال كبير أطلقوا عليها "حفلة الوداع السرية"، والتى قال فيها محمد كامل الزجل الذى كتبه بعدما لحنه، ويومها اكتشف أنه موهوب فى الإلقاء والتلحين.

عاد "كامل" إلى مصر ليجرب حظه فى مجال أخر، فالتحق بفرقة منيرة المهدية، وكانت أدواره الأولى معها، هى أدوار الخادم الذى برع فيها أكثر من أبطال المسرحيات أنفسهم، وظل يتنقل من فرقة إلى أخرى بنفس الشخصية، حتى انتهى به المشوار أخيراً فى كازينو بديعة مصابني والتى عمل بفرقتها كـ مونولجيست.

فى عام 1933 وحين كانت حكومة صدقي باشا تحكم مصر بالحديد والنار قرر "كامل" أن ينتقد الأوضاع الجارية فى البلاد بمونولوج جديد سخر فيه من حكومة "صدقي"، وكانت النتيجة إلقاء القبض عليه ووضعه فى حجز قسم الخليفة لمدة أسبوع وكان ممنوع عنه الزيارة.

ولأنه كان يدرك جيداً أن "الفن مبيأكلش عيش" عمل محمد كامل فى أكثر من مهنة، حتى يسد احتياجاته، فعمل صيدلي وحين صدر قرار بأن تكون المهنة حكراً على خريجين الجامعة فقط، تركها، وعمل فى النظارات الطبية وكان أغلب الأطباء يتعاونون معه بسبب كفاءته وأمانته.

وعلى المستوى الشخصي تزوج كامل من سيدتين، منهم الممثلة قدرية كامل ابنة شقيقة جلال بايار، رئيس تركيا، والذى عرض عليها بعد أن أصبح رئيسا أنها تحصل على الطلاق وتعود إلى تركيا، لكنها رفضت وأصرت على البقاء إلى جانب زوجها.

قبل موته بأيام كان محمد كامل يعمل فى بورسيعد، وقرر بشكل مفاجئ أن يترك كل شيء ويعود إلى القاهرة ليزور أصدقائه، وكأنه يودعهم، حتى زوجته، كان على خلاف معها وحاول الوصول إليها ليصالحها، لكن القدر كان أسرع منه.

اقرأ أيضا:" سهرة ثاني أيام العيد.. هالة صدقي وأولادها في ضيافة ”معكم منى الشاذلي”