الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:31 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

«الأمن الفكري للمجتمع ضد التطرف».. لقاء لـ«خريجي الأزهر» بمطروح

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، لقاء تثقيفيا توعويا بمدينة الحمام بمدرسة التعليم الأساسي والإعدادي بنين، تحت عنوان: “الأمن الفكري للمجتمع ضد التطرف”.

أكد خلاله الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، أن الفكر المتطرف وجد منذ القدم من خلال التجني على الدين الإسلامي ما أوجد بيئة خصبة له، وأن محاربته لا تكون إلا بفكر مضاد له من خلال منهجية التفكير والحقائق والأدلة والبراهين، مشيرا إلى أن المتطرفين فهموا الدين بطريقة خاطئة وانحرفوا من خلال هذا الفهم إلى تطبيق قواعد لا أساس لها من الصحة، فظاهرة العنف والتطرف تشكل غاية في الخطورة خصوصا مع سرعة انتشارها في كثير من الدول المتقاتلة حيث إن هذه الجماعات أصبحت تسيطر على مساحات كبيرة أدت إلى نشوء عصابات تمارس أعمالها باسم الدين.

كما أوضح فضيلة الشيخ حسن طايل، واعظ عام وعضو المنظمة بمدينة الحمام، أن الأمن الفكري يعد مهما في حل الكثير من المشاكل والذي يدعو إلى زرع الأفكار الصحيحة، لافتاً إلى أن التطرف الديني هو جزء من أنواع التطرف في العالم حيث تم استغلاله لاستقطاب الكثير من الشباب الذين عملوا على تجهيلهم، مؤكدا علي أن الجميع شركاء في التصدي لهذه الأفكار.

في نهاية اللقاء أوصي أعضاء المنظمة الطلاب إلى نبذ التعصب وقبول ثقافة المخالف لخلق جسور مشتركة ويسود التعايش الديني المشترك السلمي، لحماية المجتمع وخصوصًا مع توجه الغالبية العظمى إلى أساليب التقنية الحديثة.