الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:13 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

من «حاسس بمصيبة» إلى«من غير ليه».. هذه الأغاني شؤم على أصحابها

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

"جايين الدنيا ما نعرف ليه، ولا رايحين فين ولا عايزين إيه، مشاوير مرسومة لخطاوينا، نمشيها في غربة ليالينا".. كلمات كتبها الشاعر مرسي جميل عزيز ليغنيها عبد الحليم حافظ في حفل عيد الربيع في 1977، وبرغم كل ما كتبه مرسي جميل من أَغَانٍ تغنى بها كبار مطربي الزمن الجميل إلا أن "من غير ليه" مرت بظروف غريبة جعلتها نذير شؤم على أصحابها.

كانت البداية من "حليم" الذي تدهورت حالته الصحية في أثناء إجراء البروفات على الأغنية التي لحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسافر إلي لندن للعلاج ومعه كلمات الأغنية ولحن عبد الوهاب على شريط كاسيت ليتدرب عليها ولكن الموت وقف حائلا بينه وبين الأغنية التي كان يريد أن يختم بها مساره وتوفي بلندن في 30 مارس 1977.

الحال لم يكن بالأفضل لكاتب الأغنية مرسي جميل عزيز ورحل هو الأخر بعد "العندليب" بنحو 3 سنوات في 9 فبراير 1980، لتظل "من غير ليه" حبيسة أدراج "عبد الوهاب" الذي قرر الإفراج عن الأغنية وقام بغنائها هو بصوته في مايو 1989، وحققت نجاح منقطع النظير وأحدثت ضجة وقت طرحها، ولكن توفي محمد عبد الوهاب يوم 4 مايو 1991وكانت الأغنية الأخيرة له في طريقه.

نجيب الريحاني الذي ملأ الدنيا كلها ضحك ونشر البهجة بخفة ظله كانت طالته شؤم، الأغنية التي غناها ضمن أحداث فيلم "غزل البنات" عندما جسد دور مدرس اللغة العربية "حمام" سيء الحظ، قبل أن يعمل مدرس خصوصي لـ "ليلى" ابنة الباشا، كان الريحاني يغني "حاسس بمصيبة جاية لي" بينما تردد خلفه ليلي مراد "يا لطيف يا لطيف"، وبالفعل توفي الريحاني قبل أن يشاهد فيلم "غزل البنات" 1949 من إنتاج وإخراج أنور وجدي، وكأن لعنة كلمات الأغنية طالته وكانت وفاته هي أكبر المصائب التي كان يشعر بها قبل الوفاة.

اقرأ أيضا.. مصطفى شوقي يستعد لطرح أغنيته الجديدة «جيبي بيوجعني».. قريبًا