الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:12 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

شيخ الأزهر لـ التجار المحتكرين للسلع: الاحتكار حرام وأكل لأموال الناس بالباطل

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الدين الإسلامي حرم الاحتكار؛ وذلك لما يترتب عليه من قيود على عباد الله، وما يترتب عليه من ظلم، وعسر، وغلاء، وبلاء، وذلك لأنه يهدر حرية التجارة والصناعة، ويغلق منافذ العمل، وأبواب الرزق للآخرين.

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حلقة سابقة من برنامج "الإمام الطيب" الذي عرض في رمضان الماضي، أن الاحتكار هو الامتناع عن بيع سلعة أو منفعة حتى يرتفع سعرها إلى مستوى مرتفع بشكل غير عادي، مع شدة الحاجة إليها، مؤكدا تحريمها شرعًا؛ لأنها نوع من أكل أموال الناس بالظلم، لأنها مخالفة لمقتضيات الإيمان بالله؛ لأن النبي ﷺ قال: "من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه" وقال: "وأيما أهل عرصة بات فيهم امرئ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".

ووصف شيخ الأزهر الاحتكار بأنه مجموعة من الرذائل الأخلاقية والمخالفات الشرعية، وفيه رذيلة الظلم، وفيه رذيلة أكل أموال الناس بالظلم، وفيه رذيلة المحرمات، وفيه رذيلة الباطل، وغيرها من المآسي الأخلاقية والمخالفات الشرعية.

لماذا نهى الله المؤمنين عن قول هذا اللفظ للنبي؟.. الإفتاء تجيب