الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:01 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

قصة قرية أهلها لايبصرون إلا في الليل.. عجز الأطباء عن العلاج

الكثير منا يخشى الظلام ولايستطع العيش دون إضاءة، ولكن هل يمكن أن يتخطى الإنسان هذا الحاجز؟

حالة نادرة واستثنائية يعيش فيها أهل "قرية الخزنة"، إذ لا يبصرون إلا في الليل والأكثر غرابة أنهم يصابون بالعمى في النهار، وتتحسن لديهم الرؤية مع غروب الشمس.

طائر الخفاش الوحيد الذي يرى ليلًا ولايستطع الرؤية نهارًا.. ما بالك بقرية كاملة تعيش حالة الخفافيش! تُرى ما قصة هذه القرية، وهل هناك تفسير لتلك الظاهرة؟


تقع قرية الخزنة في منطقة بني الحسن جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يعيش أهلها حالة من الفقر الشديد مع نقص في الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، أصبحت هذه القرية محط اهتمام العلماء والأطباء، في محاولة منهم لمعرفة الأسباب وراء تلك الظاهرة ومعرفة إن كان هناك مرض وراثي وراء الظاهرة أم لا.

تفسير الإصابة بالعمي

أنعم الله على الإنسان بعينين، وفي كل عين هناك نوعان من المستقبلات للضوء.. واحد منها مسئول عن استقبال ضوء الليل، والآخر مسئول عن استقبال ضوء النهار، وأهل الخزنة لا يملكون الاستقبالات التي تمتص أشعة الشمس وهذا هو تفسير إصابتهم بالعمى نهارًا، وما جعل الأمر أكثر صعوبة أنه رغم اكتشاف سبب الظاهرة إلا أنه لا يوجد علاج حتى الآن سوى بعض الإجراءات الوقائية عن طريق ارتداء نظارة شمسية طبية أثناء النهار حتى يستطيعوا الرؤية بالنهار دون وقع أضرار على شبكة العين.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، هذا المرض النادر لا يصيب الكبار فحسب، إذ يولد الطفل مبصرا وبعد سن السادسة من عمره يصاب بالعمى، ويكتشف الطفل في بداية المرحلة الدراسية أنه لا يستطع القراءة وأنه مصاب بنفس المرض.

اقرأ أيضا:«دم الأخوين».. شجرة تنزف منذ قرون وعمرها 50 مليون عام