الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 08:55 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

تجربة إنسانية تحكيها كاتبة صحفية مع الطفلة ”بائعة الزيتون” بجوار باب الفتوح

بائعة الزيتون
بائعة الزيتون

لقطة إنسانية جسدتها نشوى الحوفي الكاتبة الصحفية وعضو المجلس القومي للمرأة عبر صفحتها الشخصية على موقع "الفيسبوك" بصور تنطق وتعلم الإنسان معنى الرحمة وجبر الخواطرالتي نتحسس معناها ولكن لا ندرك أثرها على الغير.

تروي نشوى قصتها مع طفلة في عمر 5 سنوات تبيع الزيتون بجوار باب الفتوح وأحد أسوار القاهرة.

بمجرد أن كتبت "نشوى" المنشور بعنوان «بائعة الزيتون » مدعم بصور للطفلة، تهافت العديد من المتابعين على هذه الصور الإنسانية التي جعلتهم يشعرون بالسكينة والهدوء وصفاء النفس في براءة الأطفال التي ليس لها حدود ونظرها الذكي في ثقتها بالسيدة المرة لتبيع لها الزيتون.

تروي نشوى الحوفي أنها "كانت تتمشى وهي وصديقة لها تدعى ريم بجانب باب الفتوح بأحد مناطق القاهرة ولفت نظرها هناك فتاة تدعى "رحمة" تطلب منها باستئذان بأن تجلس مكانها حتى تذهب لتجلب ولدتها".

وتابعت: " نظرت لها وللمكان الذي شاورت عليه ولقيتها جالسة على قفص ومشنة عليها زيتون أخضر فذهبت معها وقلت لها طيب هتتأخري؟"، لتردت عليها الفتاة الصغيرة بلا « فقالت لها لوحد طلب يشتري أعمل أية"، قالت: "بيعي له الكيلو بـ 20 جنيه".

لم تستطع نشوى مقاومة براءة الفتاة الصغيرة، وقبلتها وجلست وهي ذهبت لتحضر والدتها "ربنا كرم وريم اشتريت ووزنت لها وسبت لرحمة الفلوس".

واختتمت نشوى رسالتها: "عاوزة اقولكم أن القعدة هذه بها خير وتأمل وراحة وتسليم لله .. واديني عرفت مهنة جديدة"، لم تلحق التصوير مع رحمة إلا من ظهرها ولكنها صورت نفسها وهي بائعة زيتون.

تعليق نشوى الحوفي الأخير على "طفلة الزيتون"

وعلقت نشوى الحوفي على متابعيها: "أنزلوا بين الناس وسلموا القلوب للي خلقها.. حنوا على بعض ..سألت نفسي وانا بقرأ القرأن الكريم ياترى مين اللي جبر خاطر مين .. في رأيي رحمة هي اللي جبرت خاطري واستأمنتني على رزقها.. اللي امها سايباها عليه حارس.. هي اللي حسستني انها مصدقاني واني مش هاخونها .. رحمة اللي جبرت خاطري .. ربي يجبر خاطرها وييحميها".

اقرأ أيضا: ما عقوبة بيع تابلت الثانوية العامة قبل الانتهاء من المرحلة الأخيرة؟

موضوعات متعلقة