الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:43 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

الجريمة زمان.. عشق وخيانة وانتقام و٦ جثث..تفاصيل مذبحة البساتين

قتل-أرشيفية
قتل-أرشيفية

همس بين الجيران حول علاقة زوجة جارهم الطيب بصديقه وكيف يأتيها في الخفاء ويطعن شرف جارهم في مقتل، دبت الشكوك في قلب الزوج لكنه حاول جاهدا ألا يصدق أذنيه، لكن في النهاية وقعت الواقعة.. " أيوا بحبه وبينا علاقة من سنين  وبيجيلي البيت" اعتراف بدم بارد من الزوجة، لم يتمالك الرجل أعصابه انقض عليها كأسد جريح في كبرياءه ولم يتركها إلا جثة ممزقة الأوصال، وفي ذروة الجنون وسوس له الشيطان أن أطفاله الأربعة ليسوا من صلبه ليتخلص منهم أيضا، ثم يستدرج صديق عمره ليأتي الي المنزل وفور وصوله انتقم منه الزوج وأرداه قتيلا،  قبل أن يغادر مسرح الدم وقد فقد كل شيء في لحظات، مخلفا ٦ جثامين وسط بركة دم.

اقرأ أيضا: ”خصومة ثأرية”.. مباحث الجيزة تسدل الستار على جريمة قتل تاجري مخدرات بأوسيم

انبعاث الرائحة الكريهة هو ما أثار فضول الجيران فى العقار 30 بشارع عبدالمجيد الشيخ بالبساتين، ونشرت جريدة الجمهورية ب-16 مايو 1992، تفاصيل الجريمة الكاملة، فتعالوا ننفض تراب الذاكرة ونعرف تفاصيل الجريمة .


بدأت تفاصيل الجريمة عندما ورد بلاغ لنجدة البساتين بانبعاث رائحة كريهة، ليهب فريق بحث للمكان، ويتم اكتشاف جثة إمرأة متعفنة، فى بداية العقد الثالث من عمرها، ومقيدة فى سرير غرفة النوم، بالإضافة ل-4 جثث تعود لأطفال صغار، بالإضافة لمطواة سوستة وشرائط لاصقة، وسكين وآثار شعر آدمي، وظل الغموض حول جثة الشخص السادس والتي تعود لرجل، ليؤكد الجيران أنها جثة الزوج .

وتبين من طريقة القتل أنها انتقامية، حيث أثبت الطب الشرعي أن الجثة مصابة بجروح قطعية، وتيبس رملي، الأمر الذي يؤكد أن الجثث تعذبت قبل القتل، ويدخل مرحلة جديدة فى الغموض، وتبدأ الطلاسم بالتشابك من جديد، ولكن تذهب الشكوك حول الزوج بعدما تم اكتشاف هوية القتيل، فجاءت المفاجأة وهي أن الزوج هو القاتل.

وبإعداد الكمائن تم القبض على المتهم والذي اعترف بأنه القاتل، ليبدأ بقول " أنا كنت جاى أسلم نفسي واعترف مكنش له لزوم كل ده، أنا اللى قتلتهم عشان خاينيين"، وتبدأ أمام النيابة تظهر التفاصيل التي غابت عن العيون" التليفون كان بيرن كتير برقم غريب، فقررت أركب إظهار رقم عشان أعرف مين اللى بيتصل، وقبليها بفترة سمعت كتير فى الحارة عن علاقتها بصاحبي، وبعد ما ركبت الإظهار، سمعت مكالمات كتير بينهم، واجهتها، بمنتهي البساطة اعترفت إنها بتحبه ".

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف بقتله لزوجته ثأرا لشرفه ومن ثم أطفاله، واتصل بصديقه وقتله .