الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:17 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير العمل يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة الغضب الشعبي الإسرائيلي.. دعوات للتظاهر للضغط على حكومة نتنياهو فيديو| مراسل «القاهرة الإخبارية» ينقل صورة مأساوية جديدة بغزة.. بشاعة العدوان الشيخ سعد الفقي يكتب: بريد القراء يصنع كتابًا حبس المتهم بالتحرش بسيدة داخل أتوبيس في النزهة أحمد يحيى: «الشباب خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية» الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الصدر والحميات ببورسعيد وزير الإسكان: استكمال أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بعددٍ من المدن مجدى عباس عواجة: مشروع النقل الجماعى دوميط كامل: الجفاف الثلجي يهدد الأمن المائي العالمي وارتفاع الحرارة هو السبب الأول حفاظًا على ”الهوية” و”التراث”.. نائب محافظ الوادي الجديد تبحث توثيق ”القصر الإسلامية” رقميًا وزير الأوقاف يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد

الصليب والهلال الأحمر في لبنان: الوضع الإنساني في غاية الخطورة وتخصيص 2 مليون فرنك سويسري للاستجابة الطارئة

أفاد الدكتور محمد حمد، مدير وحدة التخطيط في الصليب والهلال الأحمر، بأن الوضع الإنساني في جنوب لبنان شديد الخطورة، خاصة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والنبطية.

وأوضح حمد أن أكثر من مليون نازح من هذه المناطق قد فروا إلى أماكن أخرى داخل لبنان، مثل بيروت وجبل لبنان، في حين بدأ بعض العائدين السوريين في عبور الحدود إلى سوريا.

وأكد مدير وحدة التخطيط أن أعداد النازحين تتجاوز المليون، مما يضيف ضغطًا كبيرًا على الوضع الإنساني. كما أشار إلى ارتفاع أعداد الضحايا والإصابات نتيجة القصف الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع.

ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر يقدم الدعم بشكل مستمر للصليب الأحمر اللبناني، حيث تم تكليفه من قبل الحكومة اللبنانية بتوفير خدمتين رئيسيتين في ظل هذه الظروف الصعبة.

الخدمة الأولى هي الإسعافات، التي تشمل نقل الجرحى نتيجة القصف وانهيار المباني إلى المراكز الطبية والمستشفيات، أما الخدمة الثانية فتتمثل في خدمات نقل الدم القومية، وهاتان الخدمتان تُعتبران أساسيتين لتلبية الاحتياجات الناتجة عن القصف المستمر.

وأشار حمد إلى وجود تحديين رئيسيين يواجهان الصليب والهلال الأحمر، الأول يتعلق بالتمويل، حيث إن الأزمة في لبنان لم تبدأ قبل ثلاثة أسابيع، بل تعود جذورها إلى تصاعد الأزمة في غزة منذ عام تقريبًا. وفي هذا السياق، أطلق الاتحاد الدولي نداء طوارئ بقيمة 200 مليون فرنك سويسري، ولكن التمويل المتاح حتى الآن لا يتجاوز 12% من المبلغ المطلوب.

كما أفاد بأنه تم صرف 2 مليون فرنك سويسري كاستجابة طارئة للصليب الأحمر اللبناني لضمان استمرارية خدماته، وصرف نصف مليون دولار أمريكي خلال أسبوع واحد للحفاظ على قدرته التشغيلية في مواجهة التحديات الحالية.

أما التحدي الثاني فيتمثل في توفير الحماية والوصول للخدمات الإسعافية التي يقدمها الصليب الأحمر اللبناني للمناطق المتضررة. وأوضح أن الصليب الأحمر ينسق بشكل كامل مع الحكومة اللبنانية، وقوات الأمم المتحدة المتواجدة في الجنوب، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لضمان الوصول إلى هذه المناطق دون تعرضها للخطر. جاء ذلك خلال مداخلة في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية».