الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 08:20 صـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
السيسي يهنيء المصريين في الخارج بعيد القيامة المجيد الشباب والرياضة تتابع إجراءات الترشح ببرلمان طلائع مصر إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات الإلكترونية وزير العمل يناقش مع نظيره السوداني تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وزارة الشباب والرياضة تنفذ معرضا للمنتجات اليدوية والتراثية على هامش معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية

دوميط كامل: الجفاف الثلجي يهدد الأمن المائي العالمي وارتفاع الحرارة هو السبب الأول

الجفاف الثلجي
الجفاف الثلجي

حذر الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، من تفاقم ظاهرة "الجفاف الثلجي"، مؤكدًا أنها من أخطر التهديدات البيئية التي سبق التحذير منها منذ أواخر القرن العشرين، لكنها اليوم أصبحت واقعًا ملموسًا يهدد استقرار المناخ العالمي والأمن المائي لملايين البشر.

الأنظمة البيئية

وفي مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح "كامل" أن أزمة الاحترار العالمي لم تعد مجرد نظريات أو تنبؤات علمية، بل أصبح لها آثار مباشرة على توازن الأنظمة البيئية، مشيرًا إلى أن التغير المناخي يؤدي إلى جفاف مناطق واسعة من العالم، يقابله فيضانات مدمرة في مناطق أخرى، ما يعكس خللًا شديدًا في دورة المياه الطبيعية.

وكشف رئيس حزب البيئة العالمي أن الدراسات الحديثة تتوقع أن تصل نسبة الجفاف الثلجي عالميًا إلى نحو 65% بحلول عام 2050، والسبب الرئيسي لن يكون نقص الهطولات كما يُعتقد، بل ارتفاع درجات الحرارة الذي يمنع الثلوج من التراكم رغم هطول الأمطار. وأضاف أن أنهارًا كبرى مثل الجانج واليانجتسي مهددة بانخفاض حاد في منسوب المياه، ما سيؤثر على حياة مئات الملايين ممن يعتمدون عليها في الشرب والزراعة.

وأشار الدكتور دوميط إلى أن العام الجاري يُسجل مؤشرات مقلقة على الأرض، أبرزها انخفاض معدل المتساقطات الثلجية في دول شرق المتوسط، والتي لم تعد تسجل تساقطًا ملحوظًا تحت ارتفاع 1500 متر، وهو ما يعني بداية تحول مناخي واضح نحو التصحر ونُدرة المياه، وهو ما ينذر بزيادة انتشار الأوبئة والأمراض الوبائية الناتجة عن تدهور البيئة.

الكائنات الحية

كما أشار إلى أن سلوك الكائنات الحية بدأ يتغير بفعل هذه التحولات، لافتًا إلى أن الطيور المهاجرة التي تعود عادة في شهر مايو، عادت هذا العام في فبراير، ما يعكس إدراكًا بيئيًا مبكرًا لهذه الكائنات لاضطرابات المناخ.

واختتم دوميط كامل مداخلته بالتأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل التصدي لظاهرة الجفاف الثلجي، معتبرًا أن الأمن البيئي هو أساس الاستقرار الإنساني في العقود المقبلة، داعيًا إلى تحرك فوري وحاسم لحماية مصادر المياه والبيئة.