الطريق
الخميس 4 يوليو 2024 05:27 مـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مدبولي: تكليفات محددة من الرئيس في مقدمتها سرعة إنهاء المشروعات الكبرى بقطاع الإسكان وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر وزير الثقافة يوجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني ويُعلن خطة النهوض بالقطاع محمد كمال مرعي: تعيين كامل الوزير خطوة حاسمة لتسهيل الإجراءات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظ البحيرة تعقد أول اجتماع لمتابعة آليات العمل بإدارات الديوان العام وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة اجتماعات مع قيادات الوزارة وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة لتهنئته بتوليه حقيبة وزارة الأوقاف أبيض عالي والثمن غالي.. إدريس أفندي فرنسي وصف القاهرة وحال الباعة زمان وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاق إطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية توفيق عبد الحميد يكشف آخر تطورات حالته الصحية.. ماذا قال؟ غيابات الأهلي أمام الداخلية اليوم بالدوري ميناء دمياط يستقبل 55 سفينة ببضائع متنوعة خلال يوم

زوجي غاوي شغالات

تعبيرية
تعبيرية

جوزي غاوي شغالات بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثه أمام قاضي الأحوال الشخصية وبعدما طلبت بأن تكون الجلسة سرية.

أستكملت الزوجة قائلة وتعلو وجهة حمرا خجل قائلة لقد تزوجتو بعد قصة حب جعلتو من منزلي جنة لكن أكتشفت أن زوجي مريض بمغازلة الشغالات ورغم أنني أتمتع بقدر كبير من الجمال والأناقة لكن للأسف دائما تلازمة هذا العادة غير الأخلاقية.

«وتستطرد قائلة» لقد تركت عش الزوجية أكثر من مره ولم اعود الأ بعد أن يعدني بعدم العودة إلى هذة التصرفات المشينه ولكن بمرور الوقت اصبحت عادة لا يستطيع أن يتخلص منها.

"وتستكمل" سيدي القاضي هل يصدق أحد أنني منذ زواجي منه قمت بتغير عدد كبير من "الشغالات" حيث كانت لا تمكث اين من هنا اكثر من ثلاث أشهر ذلك عندما اللاحظ أن الشغالة تستجيب له فا أقوم بطردها على الفور وعلى العكس من الاخريات فالبعض من هنا كن لا تقبلنا منه مغازلاتهنا ويتركنا المنزل من انفسهنا لقد اصبحت حياتي جحيما وتحملت تلك المأساة من أجل ابنائي لعل الأيام تأتي بمزيد او ينصرف عن هذة التصرفات ويدرك سنه لكن كانت الفجيعة التى وقعت على رأسي كالصاعكة عندما فوجئت أنه تزوج عرفي من اخري كانت خادمة تعمل لدينا استأجر لها شقة دون علمي واخذت تستنفذ اموالة.

وفي نهاية حديثها تطلب الطلاق لما وقع عليها من ضرر وإهانة بسبب زواج زوجها من الخادمة وكانت المفاجأة عندما انتفض الزوج واقف والدموع تنساب على وجنتيه ويبكي بمرارة موجة كلامته إلى زوجتة قائلا هل تريد أن تتركيني لقد كانت هفوه ونزوة طارئة وإنني قمت بتطليقها واعطيتها حقوقها وعلم تماماً أن القانون فى صفك لكن لا تنسي عشرة ثلاثين عاما عشناها معا على الحلوة والمرة وأعلم أنك تحملتي كثيراً واعتبريتني مريضا فارجو منك أنك لا تتركيني فى آخر ايامي فا أنا لا استطيع العيش بدونك واعاهدك أمام الله وأمام رجال القضاء بأن لا يتكرر ما حدث.

فما كان من المستشار رئيس المحكمة إلا أن يتوجهه بالسؤال إلى الزوجة أنتي مصرة على الطلاق امتلاءت عين الزوجة بالدموع وبصوت هادئ قالت أنني مازلت باقية على حبه ولا يمكن انسي أنه والد ابنائى وشريك حياتي.

قرر المحكمة رفض دعوى الطلاق وغادر الزوجان من المحكمة بعد أن عاد للزوج عقلة واتزانة.