الطريق
الخميس 4 يوليو 2024 06:16 مـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
هشام زعزوع: مصر على وشك استقبال 16 مليون سائح بفضل الاستقرار الاقتصادي أحمد حلمي وتركي آل الشيخ يجتمعان في فيلم ”النونو”.. تفاصيل ولادة قسرية فيلم وثائقي يرصد احتلال مصر للمركز الأول عالميا في الولادة القيصرية ورش رسم وأداء حركي ومسرحي للموهوبين في ثاني أيام ”مصر جميلة” بدمياط كورال أطفال مسرح 23 يوليو يحتفل بذكرى الثورة بالمحلة علي الحجار يحيي حفله الغنائي في ساقية الصاوي بهذا الموعد مدبولي: تكليفات محددة من الرئيس في مقدمتها سرعة إنهاء المشروعات الكبرى بقطاع الإسكان وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو: هدفنا تشييد بناء ثقافي راسخ يُساهم في نهضة مصر وزير الثقافة يوجه الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني ويُعلن خطة النهوض بالقطاع محمد كمال مرعي: تعيين كامل الوزير خطوة حاسمة لتسهيل الإجراءات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظ البحيرة تعقد أول اجتماع لمتابعة آليات العمل بإدارات الديوان العام وزير التربية والتعليم يعقد سلسلة اجتماعات مع قيادات الوزارة

20 عامًا من المعاناة.. صفاء تقاضي زوجها بعد طرده لها من المنزل

تعبيرية
تعبيرية

بخطوات مثقلة، تصرخ من قسوة سنواتها الماضية، تملأ التجاعيد وجهها، جاءت "صفاء" السيدة الأربعينية إلى محكمة مصر الجديدة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، الذي تزوج عليها 3 مرات دون علمها، وطردها من المنزل بعد أن لحق بها المرض.

وبصوت متحشرج يشوبه ألم وحسرة قالت لقاضي الأسرة: "تزوجت وأنا عمري عشرون عاما كنت فيها الزوجة المطيعة، يتردد على مسامعي كلمات أمي وأبي إن البنت ملهاش غير بيت جوزها، واحنا معندناش حاجة اسمها طلاق، و مرت السنين تحملت فيها غضب زوجي، واعتداؤه علي بالضرب، ولم اشتكى يوما، أو أترك كنفة رغم معاملته لي وكأنني جارية ولست زوجة، كافحت معه إلى أن كبرت تجارته، و كنت أقوم بتوفير أموال من مصروف المنزل، بالإضافة إلى أموالي الخاصة وصبرت معه ووقفت بجانبه، وما إن أنعم الله من شركات ومصانع فوجئت به يتزوج علي 3 نساء وقام بتطليقهن، لم اشتكى أيضا إلى أن أتى بزوجته الأخيرة لإقامتها معي بنفس المنزل لم اعترض، حيث أصبت على إثرها بمرض نفسي وعصبي"

أضافت: "عرفت المشاكل طريقها بيني وبين زوجي، فما كان منه إلا أن رفض دفع مصروفات علاجي من مالي الذي كدحت في جمعه معه، واتهمني بإثارة المشاكل، غير معايرته لي بمرضي النفسي الذي تسبب لي فيه، وفي آخر مرة طلبت منه بكل أدب أن يترك لي منزلي، ويعطيني مبلغا من المال شهريا إلا إنني فوجئت به ينهرني ويحاول طردي خارج المنزل، روحي شوفي دار مسنين، أو مأوى ليكي يا مجنونة".

انهمرت الزوجة في بكاء شديد وبأنفاس متقطعة قالت: "لولا مساعدة الأقارب والجيران لي لكنت مت دون أن يشعر بي أحد، وليتني أموت حيث لم أظن ولو للحظة واحدة أن سيكون هذا جزائي مع زوج انتزعت من قلبه الرحمة سيبيع العشرة لذا لم يكن أمامي غير محكمة الأسرة بحثا عن حريتي التي سلبها مني وسنين عمري

بخطوات مثقلة، تصرخ من قسوة سنواتها الماضية، تملأ التجاعيد وجهها، جاءت "صفاء" السيدة الأربعينية إلى محكمة مصر الجديدة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، الذي تزوج عليها 3 مرات دون علمها، وطردها من المنزل بعد أن لحق بها المرض.

وبصوت متحشرج يشوبه ألم وحسرة قالت لقاضي الأسرة: "تزوجت وأنا عمري عشرون عاما كنت فيها الزوجة المطيعة، يتردد على مسامعي كلمات أمي وأبي إن البنت ملهاش غير بيت جوزها، واحنا معندناش حاجة اسمها طلاق، و مرت السنين تحملت فيها غضب زوجي، واعتداؤه علي بالضرب، ولم اشتكى يوما، أو أترك كنفة رغم معاملته لي وكأنني جارية ولست زوجة، كافحت معه إلى أن كبرت تجارته، و كنت أقوم بتوفير أموال من مصروف المنزل، بالإضافة إلى أموالي الخاصة وصبرت معه ووقفت بجانبه، وما إن أنعم الله من شركات ومصانع فوجئت به يتزوج علي 3 نساء وقام بتطليقهن، لم اشتكى أيضا إلى أن أتى بزوجته الأخيرة لإقامتها معي بنفس المنزل لم اعترض، حيث أصبت على إثرها بمرض نفسي وعصبي