الطريق
السبت 19 أبريل 2025 01:17 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير العمل يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة الغضب الشعبي الإسرائيلي.. دعوات للتظاهر للضغط على حكومة نتنياهو فيديو| مراسل «القاهرة الإخبارية» ينقل صورة مأساوية جديدة بغزة.. بشاعة العدوان الشيخ سعد الفقي يكتب: بريد القراء يصنع كتابًا حبس المتهم بالتحرش بسيدة داخل أتوبيس في النزهة أحمد يحيى: «الشباب خط الدفاع الأول عن الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية» الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الصدر والحميات ببورسعيد وزير الإسكان: استكمال أعمال تطوير الطرق ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بعددٍ من المدن مجدى عباس عواجة: مشروع النقل الجماعى دوميط كامل: الجفاف الثلجي يهدد الأمن المائي العالمي وارتفاع الحرارة هو السبب الأول حفاظًا على ”الهوية” و”التراث”.. نائب محافظ الوادي الجديد تبحث توثيق ”القصر الإسلامية” رقميًا وزير الأوقاف يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد

بخطى سريعة وقلوب فرحة.. المواطنون يقبلون على المساجد لأداء الصلاة (صور)

الصلاة
الصلاة

بقلوب عامرة بالفرحة، ونفوس مشتاقة، ونفوس تتلهف للقاء، وأرجل تمشي بخطى واسعة تسابق الزمن، خرج المصلين في فجر اليوم الخميس، لتأدية صلاة الفجر، عقب إغلاق أبواب المساجد لمدة أربعة عشر أسبوعا، حزنت فيهم قلوب المصلين أشد حزن وسعدت بعد غم نالها منها، ورددت الألسنة "حي على الصلاة حي على الفلاح".

وأثناء سيرهم للمسجد ردد المؤذن "حي على الصلاة، حي على الفلاح" بسعادة بالغة وصلت لقلوب المصلين، كل منهم حامل في يده مصليته الخاصة وزجاجة كحول مطهر وكمامة على وجهه، لا ترى الابتسامة لكن تتبينها من خلال أعينهم، وجدوا العمال في المسجد يتأكدون من كل المصلين أنهم يرتدون الكمامات الطبية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

 

وبعد أولى الخطوات داخل مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، كبر المصلين وحمدوا الله، واستعد كل منهم بفرش "مصليته" في موضع تم تحديده مسبقا من قبل وزارة الأوقاف، على شكل مستطيل لتضع عليه "المصلية"، حريصين على ترك مسافات آمنة بين المصلين وبعضهم البعض.

اقرأ أيضا: بعد إعدام المسماري.. شقيقة الشهيد أحمد زيدان: عبرة لكل خائن

يبدأ الإمام في مسجد محمد محمود الصلاة والكل خاشع، يؤدون حركات الصلاة ، وتدعو قلوبهم بزوال الغمة، وبأن يحفظ الله أحبابهم، وبأن تعود الأمور هادئة والأوضاع مستقرة، نظرا لما واجهته البلاد في الفترة الماضية من انتشار لعدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد.