الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:31 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أيمن رفعت المحجوب يكتب: العيب في مين؟

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

أتحدث اليوم عن نموذج "الموظف اليائس" والذى لا محل
له فى مرحله البناء الجديد ، خاصة الذى يعمل فى القطاع الحكومى ومؤسسات الدولة ، والتى لم يصبح كما كان فى السابق أهم وأرقى الوظائف والتى كان يبحث عنها كل مواطن مصرى ليكون جزءا من الدولة العريقة وكان يعرف فى ذلك الوقت "بالأفندى".

واليوم وإذا ما قارنا الموظف العام بموظف القطاع الخاص
او أصحاب المشروعات الصغيرة البسيطة التكلفة ، نجد أن ذلك النوع من الموظف اليائس الذى يشكو لك مر الشكوى دائما مما يلقاه من كبار وصغار فى الخدمة ، أو من المضفى الذى يلحق نفسه حين يكلف بعمل فى مؤسسته ، أو التصديق على ورقة او مشروع يعتقد أنه ضار لا نافع له أو لمؤسسته
او للوطن ، بل مهدر للمال العام ومضيعة للوقت ، أو حتى لو طلب منه تنفيذ فكرة أو القيام بمهمة.

فيتصور أن بينه وبين الحق والعدل بونا بعيدا ، ماذا فعلت الثورة بالعقول وهمة العمل ، هل العيب فيها أم العيب فينا نحن......!!!!!!!!!!!

ويشكو هذا الموظف اليائس لك حالته التعيسة (رغم ما تحاول ان تقدمه الدولة منذ قيام الثورة وحتى الان من اعمال اصلاحية فى اوضاع العاملين بالحكومة والقطاع العام فى حدود الامكانات المالية المتاحة والتى ليست بالكثير - لضيق ذات اليد فى هذه المرحلة).
فإذا قلت له، ما الذى يمنعك من أن تدفع عن نفسك هذا الألم وتوفر على وطنك ما تعمل له من الضرر بأن تستقيل من وظيفتك العامة وتذهب للعمل الخاص (حيث المال الوفير وفرصة تحقيق العدل الوظيفى المالى والقيمة الحق لنبوغك).

فما أنت فيها مكبل بالسلاسل، أخذ يعتذر عن بقائه بعذر بارد ويقول لك أنه لا يوجد قى قومنا او غيرهم من يقدر الفضيلة قدرها ويثنى على الثناء الجميل، أو يحترم الموظف العام بعد الخروج من الخدمة كما يحترمه الآن...!!!!

وللأسف هذا الموظف أيضاً يلقى التبعه من جنبه على الأمة.