الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:35 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

الخارجية الفلسطينية: يبدو أن حرب إبادة المدنيين في غزة غير كاف

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بيانًا له، قالت إنه يبدو أن دخول حرب التدمير وإبادة المدنيين في قطاع غزة شهرها الرابع، غير كاف لإقناع بعض الدول بتمرد إسرائيل على القانون الدولي.

أضافت: "مع دخول حرب الإبادة الجماعية شهرها الرابع، ومع استمرار وتصعيد المجازر الجماعية ضد المدنيين واستخفاف إسرائيل بالمطالبات والقرارات الدولية بهذا الخصوص نتساءل: ما هو رد فعل تلك الدول التي دعمت إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس إزاء استهتارها بحياة المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية؟ وكم تحتاج تلك الدول من الزمن للحرب حتى تقتنع أن إسرائيل لا تستجيب لطلباتها وتسعى لتدمير قطاع غزة وتفريغه من سكانه؟ بما يعني أن تلك الدول تواصل إدارة الصراع والحرب وتوفر المزيد من الأغطية لإطالة أمدها، أو أنها تحاول الاختباء خلف مطالب لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية".

تابعت: "أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصلون قرع طبول الحرب وإطالة أمدها، وبأشكال مختلفة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من تعميق للإبادة الجماعية للمواطنين المدنيين، وتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، من خلال استكمال التدمير الشامل لمناطق شمال قطاع غزة وفرض النزوح القسري على ما يزيد عن 85% من سكان القطاع".

واصلت: "تدمير متواصل لما تبقى من المراكز الصحية في مناطق الوسط والجنوب، واستهداف مباشر وموثق بأكثر من طريقة للمدنيين والنازحين الذين يعيشون في دوامة موت محقق، إما بالقصف أو بسياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، تحت شعارات ودعوات تحريضية عنصرية يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف لمواصلة الحرب بحجة الدفاع عن النفس، التي تآكلت مع هذه المظاهر البشعة والوحشية من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين".

اقرأ أيضًا: قادة عرب حذروا بلينكن من الغضب تجاه واشنطن جراء دعم إسرائيل

أشارت إلى أن هذا يحدث في "وقت يواصل المجتمع الدولي فيه إعادة إنتاج فشله سواء بوقف العدوان أو حماية المدنيين أو تأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وفقاً لقرار مجلس الأمن، ويكرر نفسه بصيغ مثل: "على إسرائيل، يجب، أكدنا على أهمية، نحذر، نطالب، نشعر بقلق ...الخ"، تعبر جميعها عن عجز المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والوقوف إلى جانبهم، ولا تعدو كونها مطالبات لا تشكل أي ضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على وقف الحرب واحترام القانون الدولي بخصوص المدنيين وحياتهم".

أوضحت: "في النتيجة، لا تجد تلك المطالبات أية آذان صاغية من الجانب الإسرائيلي الذي يواصل توسيع دائرة الموت والدمار والنزوح القسري وينشر المزيد من المخيمات في رفح ومنطقتها".

موضوعات متعلقة