الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:43 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

سيد عجمي يكتب: الطيب يفوح بالطيب

حقًا إنه الإمام الأكبر، حقًا إنه الجميل حقًا، إنه إمام الجامع والشيخ اللامع وصوت آلامه وحامي الدين والناطق باللسان النبي الأمين ولسان المسلمين، نعم، إنه شيخ الأزهر أمامنا وأمام الأمه والمسؤول عن بيت العلم والدين لكل المسلمين.

هذا هو شيخنا وإمامنا الصادق المستنير الذي أراده الله أن يكون شيخ الأزهر في تلك الفترات العصيبه التي تمرّ بها الأمة الإسلامية من ثورات وأوبئة، وآخرها انتفاضة الأقصى، وكان هذا الشيخ صادقًا عاقلًا مستنيرًا أمينًا.

وكان هذا الشيخ والرجل من أجمل الأقدار التي رزقنا بها الله عز وجل في فترة كثُر فيها المنافقون والكذابون، كثُر فيها الرياء والبلاء وهو صامد لا يتراجع عن نُصرة الحق والعلم والدين، بل نُصرة الدنيا بكل ما فيها من أديان، وهو من دعا إلى حوار الأديان وقبول الآخر والتعايش بين جميع الشعوب.

لم يكن فظًا ولا غليظًا بل كان الدكتور الطيب اسمًا على مُسمَّى، الطيب الذي يفوح منه كل طيب من صدق وحق ونصرة للأمة، لم يخضع لحاكم ولن يخضع إلا للحق وصالح الأمة.

وكان آخر موقف له هو بيان الأزهر عن طوفان الأقصى، البيان الأقوى في العالم، البيان الذي نطق بالحق في عالم قائم على الكذب والازدواجية.

وهنا أقول شكرًا شيخنا صاحب الوجه الطيب واللسان الفصيح والملامح والصوت اللذين يعبران عن كل السماحة والطهر.

شكرًا شيخنا أنك أرجعت للأزهر هيبته وريادته بين شعوب الدنيا.

شكرًا يا شريف الأمّة.

اقرأ أيضًا: محمد عاطف يكتب: لماذا نقف وراء الرئيس السيسي