الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:49 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

رغم الحصار.. كيف طورت حماس سلاح المقاومة؟

سلاح المقاومة
سلاح المقاومة

لا زالت عملية طوفان الأقصى تلقي بظلالها على الساحتين المحلية والعالمية، لاسيما بعد النجاحات العسكرية التي حققتها فصائل المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن التطور العسكري الذي شهدته المقاومة على مستوى الأسلحة التي تمتلكها والتي استخدمتها في هجومها الأخير، وفيما يلي يرصد "الطريق" رحلة بداية سلاح المقاومة.

البداية كانت في عام 1987، حيث رأى العالم لأول مرة ظهور جناح حركة حماس العسكري، الذي جاء كرد فلسطيني متأخر على الاحتلال الإسرائيلي، فلقد شكّل هذا الجناح بداية لانضمام المقاتلين تحت قيادة هيكلية عسكرية منظمة، تهدف إلى مقاومة الاحتلال وتحقيق الهدف النهائي لتحرير فلسطين، ولقد انطلقت حماس بقوة وإصرار نحو مواجهة الاحتلال بالرصاص والقنابل اليدوية البسيطة في بداية رحلتها.

لكن سرعان ما اتجهت حماس نحو المجال الذي حاولت إسرائيل دائمًا منعه ألا وهو "صناعة الصواريخ"، وعلى الرغم من وصف إسرائيل لهذه الصواريخ بأنها "بدائية" في بداية تشكيل حركة حماس، إلا أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة في عام 2005 أتاح لحماس الفرصة لتطوير هذا السلاح المهم.

ومن أجل صناعة الصواريخ، بدأت حماس باستخدام الذخائر الإسرائيلية التي جمعتها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع في تصنيع الصواريخ، وبحلول عام 2006 تغيرت معادلة التسليح في الداخل الفلسطيني بعدما بدأت حماس في امتلاك الصواريخ كسلاح استراتيجي لديها.

المصدر الأساسي للأسلحة الفلسطينية كان يتم من خلال تهريب الصواريخ والذخائر إلى قطاع غزة عبر اليمن والسودان، وقد كان المسؤول العسكري "محمود المبحوح" الذي اغتالته إسرائيل في الإمارات عام 2010 يقوم بالإشراف على هذه العمليات، وقيل إن إيران قد ساعدت حماس على امتلاك صواريخ بعيدة المدى ومتفجرات قوية وأسلحة أخرى، تم نقلها إلى قطاع غزة عبر شبكة من الأنفاق المحفورة تحت الحدود المصرية.

وبحسب المصادر الإسرائيلية نفسها، بدأت رحلة تهريب الأسلحة إلى غزة تمر عبر اليمن ومن ثم السودان عبر البحر الأحمر. تنقل الشاحنات الأسلحة من السودان إلى مصر عبر الصحراء في رحلة طولها 1000 كيلومتر (620 ميلا)، وهناك يتم نقل الأسلحة عبر الأنفاق المحفورة تحت قطاع غزة بمساعدة البدو.

وأصبحت حماس تمتلك مزيجا من الصواريخ سواء تلك التي تم تصنيعها محليا أو تلك الصواريخ أجنبية الصنع، حتى أصبحت الصواريخ "أجنبية الصنع" مثل صاروخ الكاتيوشا تمثل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل، خاصة خلال العدوان على غزة في نهاية عام 2008.

وفي عام 2012، أطلقت حماس صواريخ بعيدة المدى من طراز "فجر-5" مما أثار دهشة الإسرائيليين، ثم بعدما تم التضييق الأمتي على حماس حيث تم إغلاق معظم الأنفاق التي كانت تستخدم لنقل الأسلحة، توجهت حماس إلى الاعتماد على الصناعة المحلية، حيث استفادت من خبراتها وخبرات بعض الدول في تطوير صواريخها الخاصة، ونتيجة لذلك، ظهرت صواريخ بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا ورؤوس حربية تحمل مئات الكيلوجرامات من المتفجرات.

واستمر تطور صناعة الصواريخ التي تمتلكها حماس إلى الدرجة التي جعلت المقاومة تمتلك صواريخ يصل مداها إلى 250 كيلو متر، وقد تم استخدام بعض هذه الصواريخ في عملية طوفان الأقصى الأخيرة.

اقرأ أيضا:

رياح أكتوبر من مصر إلى غزة.. المقاومة الفلسطينية تضرب إسرائيل بـ«طوفان الأقصى»