الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:35 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

اكتشاف كنوز أثرية في مدينة غامضة تحت الماء بالقرب من السواحل المصرية.. صور

الكنوز_مصدر الصورة_ديلي ميل
الكنوز_مصدر الصورة_ديلي ميل

اكتشف علماء الآثار كنوزا جديدة من مدينة هيراكليون، المدينة المصرية المفقودة التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط ​​منذ أكثر من 1000 عام، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة ديلي ميل.

وذكرت الصحيفة أن الاكتشافات الجديدة الثمينة التي شاركها عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو، شملت مجوهرات ذهبية وأطباق فضية وجهاز صب غريب على شكل بطة.

وأوضحت الصحيفة أنه أيضا جرى العثور على تمثال الجد، وهو رمز يشبه العمود من الهيروغليفية المصرية المصنوعة من الحجر الأزرق اللازورد، ويد خزفية غريبة تم العثور عليها وهي تخرج من الرواسب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لعدة قرون، كانت هيراكليون أكبر ميناء في مصر على البحر الأبيض المتوسط ​​قبل تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، وجرى وصف هيراكليون بأنها النسخة المصرية من أتلانتس، على الرغم من أن الكثيرين، على عكس هيراكليون، يشككون في وجود الجزيرة الأسطورية على الإطلاق.

وهيراكليون هي مدينة ساحلية مصرية قديمة مفقودة تأسست على الأرجح في القرن الثامن قبل الميلاد تقريبا، حيث تعرضت لكوارث طبيعية متنوعة قبل أن تغرق بالكامل في أعماق البحر الأبيض المتوسط ​​في القرن الثامن الميلادي.

وتوجد الرفات الآن في أعماق البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي ميلين من الساحل المصري بالقرب من مدينة الإسكندرية القديمة، وتم اكتشاف هيراكليون من قبل فريق بقيادة عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو في عام 2000، وقبل تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331، كانت هيراكليون أكبر مدينة ساحلية في مصر.

وقال جوديو الذي أعاد اكتشاف المدينة، إن هيراكليون عرفت أوقات مجيدة كميناء الدخول الإلزامي إلى مصر لجميع السفن القادمة من العالم اليوناني، كما كانت لها أهمية دينية بسبب معبد آمون، الذي لعب دورًا مهمًا في الطقوس المرتبطة باستمرارية الأسرة.

وتقع بقايا المدينة الساحلية الآن تحت سطح البحر، على بعد حوالي أربعة أميال 7 كيلومترات من الساحل الحالي لمصر وقد غطت أعمال التنقيب الأخيرة، التي أجريت في يوليو من هذا العام، القناة الجنوبية للمدينة المفقودة، حيث توجد بقايا معبد كبير مخصص لإله الهواء المصري آمون.

وكشفت العلماء إلى أن بين النتائج التي تم العثور عليها في موقع المعبد أدوات طقوس فضية ومجوهرات ذهبية وحاويات مرمرية هشة، من المحتمل أنها كانت مخصصة للعطور، حيث صنع طبقان طقسيان مخصصان لتقديم إراقة الخمر للآلهة من الفضة، التي تعتبر ثمينة للغاية في مصر القديمة.

وأوضحت جوديو، أنه أمر مؤثر للغاية اكتشاف مثل هذه الأشياء الدقيقة، التي نجت سليمة على الرغم من عنف وحجم الكارثة، كما تم العثور أسفل منطقة المعبد على هياكل تحت الأرض مدعومة بأعمدة وعوارض خشبية محفوظة جيد، يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد.

ورغم أن المستكشف الفرنسي عثر على هيراكليون قبل أكثر من 20 عاما، فإن تقنيات التنقيب الجيوفيزيائية الجديدة مكنت من اكتشاف التجاويف والأجسام المدفونة تحت طبقات من الطين يبلغ سمكها عدة أمتار، مما يسمح لها باكتشاف المزيد من الأجسام.

اقرأ أيضًا: العثور على آثار أقدام ديناصور عمره 100 مليون سنة داخل مطعم