ألعاب المراهنات متعة لحظية بثمن العلاقات العاطفية

في وقت أصبحت فيه ألعاب المراهنات أكثر انتشارًا، سواء عبر الإنترنت أو الواقع، بقى مهم نعرف تأثيرها مش بس على الفرد، لكن كمان على علاقاته، خصوصًا العلاقة الزوجية والعاطفية. لأن الحب مش مجرد مشاعر… الحب كمان أمان، ثقة، واستقرار.
1. فقدان الثقة:
المراهنة مش بس لعبة فيها رهان على المال، هي كمان رهان على ثقة الشريك. لما الطرف الآخر يكتشف إنك بتخفي عليه سلوكيات مالية أو إنك بتصرف فلوس البيت على لعبة حظ، أول حاجة بتتكسر هي الثقة.
والعلاقة اللي بتتهز فيها الثقة… بيكون صعب ترجع زي ما كانت.
2. مشاكل مالية مزمنة:
ألعاب المراهنات بطبيعتها بتسبب خسائر متكررة، وده بيأثر على الوضع المالي للأسرة. تخيل شريك حياتك بيحاول يوازن بين مصاريف البيت والأولاد، وأنت في المقابل بتصرف على وهم المكسب السريع؟
الضغط المالي ده بيحول العلاقة من حب وتفاهم… لصراع يومي على لقمة العيش.
3. الإهمال العاطفي والذهني:
مدمن المراهنات غالبًا بيبقى ذهنه مشغول على طول: “هكسب؟ هخسر؟ أراهن على إيه تاني؟”. وده بيخليه يفقد تركيزه في أبسط تفاصيل العلاقة.
الشريك بيبدأ يحس بالوحدة، بعدم التقدير، وبالإهمال العاطفي… وكأن الطرف التاني “موجود جسديًا بس غايب معنويًا”.
4. اضطرابات نفسية وجو مشحون:
الإدمان على المراهنات بيولد شعور دائم بالذنب، الخوف، والقلق، وده بينعكس على تصرفات الشخص داخل العلاقة. ممكن يتحول لعصبية، نوبات غضب، أو حتى اكتئاب.
وكل ده بيخلق جو مشحون ومتوتر داخل البيت، وبيهدد العلاقة بالانهيار.
5. انهيار الحدود والقيم:
المراهنات بتسحب الشخص من القيم اللي اتربى عليها. بيتعود على الكذب، الإخفاء، واستسهال الحلول الغلط.
وكل ما زاد الانحدار ده، كل ما العلاقة اتحولت لمكان فيه طرف بيسحب العلاقة لتحت، بدل ما يرفعها لفوق.
وبالتالي ألعاب المراهنات مش مجرد وسيلة ترفيه… هي طريق بيفقدك احترامك لنفسك، ويهدد أقرب الناس ليك.
العلاقة العاطفية عايزة وعي، نضج، ومسؤولية.
وأي حاجة بتاخدك بعيد عن ده، لازم تقف وتفكر.