الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:02 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

حسن سليمان يرصد لغة الشكل الفني في قراءة الصورة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يتناول الكاتب والناقد حسن سليمان في كتابه الجديد «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتابة حول لغة التشكيل، وأبعاد منطقها في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته والذي يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك.

ويضم الكتاب ثلاث أجزاء، حيث يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني بعنوان «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث الجزء الثالث، فيأتي بعنوان «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».

حقيقة العمل الفني

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني يختلف من عصر إلى عصر، وذلك بتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية.

ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، حيث كانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، حيث أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، فقد أصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، وهو الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله.

نقد وفهم الصورة

وأضاف، نجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي عبر القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.

وقد ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة.

وقد زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولاً ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني.

ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، وذلك بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يشعر بها، حيث أن هذه عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها.

اقرأ أيضا.. اللبنانية جانيت كامل توقع «حُبُّ قَلب» في بيروت السبت المقبل