الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:14 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

حسن سليمان يرصد لغة الشكل الفني في قراءة الصورة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يتناول الكاتب والناقد حسن سليمان في كتابه الجديد «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتابة حول لغة التشكيل، وأبعاد منطقها في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته والذي يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك.

ويضم الكتاب ثلاث أجزاء، حيث يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني بعنوان «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث الجزء الثالث، فيأتي بعنوان «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».

حقيقة العمل الفني

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني يختلف من عصر إلى عصر، وذلك بتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية.

ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، حيث كانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، حيث أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، فقد أصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، وهو الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله.

نقد وفهم الصورة

وأضاف، نجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي عبر القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.

وقد ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة.

وقد زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولاً ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني.

ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، وذلك بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يشعر بها، حيث أن هذه عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها.

اقرأ أيضا.. اللبنانية جانيت كامل توقع «حُبُّ قَلب» في بيروت السبت المقبل