الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:47 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

كواليس لأول مرة عن فيلم «حياة أو موت».. آسيا اشترت «الترماي» والمخرج خدع الجمهور

عماد حمدي وضحى أمير
عماد حمدي وضحى أمير

"حياة أو موت" أول فيلم مصري واقعي يتم تصويره في الشوارع بعيدا عن جو الإستديوهات المغلقة، وهو الفيلم الذي أنتجته آسيا وأخرجه كمال الشيخ وكتب قصته علي الزرقاني.

وتدور أحداث الفيلم حول "أحمد إبراهيم" الذي يصاب بأزمة قلبية فيرسل ابنته "سميرة" للحصول على الدواء ولكن الصيدلي يكتشف تسببه بالخطأ في تركيب الدواء ليصبح به سم قاتل، فيحاول بمساعدة الشرطة بالبحث عن الرجل وإنقاذه قبل تناول الدواء.

كانت القصة جاذبة وعند عرض الفيلم حقق نجاح كبير، وظلت جملة "من حكمدار القاهرة إلي أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذي أرسلت أبنتك في طلبه الدواء فيه سم قاتل" عالقة في الأذهان، ولكن خلف الفيلم كواليس مثيرة رصدتها مجلة "الكواكب" 1954.

لم يعتد الجمهور في ذلك الوقت على وجود كاميرات التصوير في الشارع ولذلك احتشدت الجمهور حول أبطال الفيلم وصناعه الذسن كافحوا من أجل التقاط مشاهد الفيلم في نفس الأماكن التي تشير إليها القصة، من شوارع وبيوت ومحال عامة والمواصلات وأدوات البوليس.

أضطر المخرج كمال الشيخ لخداع الجمهور الذي ألتف حول الطفلة ضحى أمير التي جسدت دور "سميرة" عندما كان يصور مشهد هروبها من مطاردات البوليس فوضع كاميرا داخل سيارة "ستيشن" وكاميرا أخرى "كاذبة" لإيهام الناس بأنهم يصورون في ذلك المكان ويتزاحم الجمهور في المكان الموهوم بينما الكامير المختفية تصور المشاهد المطلوبة من المكان الحقيقي وعندما يكتشف الجمهور الخدعة يكون المخرج قد انتهى من تصوير المشاهد.

لم ينتهي الزحام من الجمهور والتف حول الكاميرا التي تصور مشهد لحكمدار البوليس وهو يدخل من فناء المحافظة إلي مكتبه، ولا يستطيع البوليس فض الزحام إلا بصعوبة، وسمحت السلطات الرسمية لمنتجة الفيلم آسيا أن تصور مشاهد الفيلم في نفس دار المحافظة وأقسام البوليس وسمحت لبعض رجال وحدة اللاسلكي بالظهور في بعض مشاهد الفيلم.

كان يوسف وهبي يقوم بدور "حكمدار البوليس" ومن المثير أن حمدار البوليس الحقيقي سمح له بأن يستقل سيارته وأن يقودها سائقه العسكري، وعمل يوسف وهبي حكمدارا لبوليس القاهرة لمدة نصف يوم وهي مدة تصوير المشاهد داخل دار المحافظة، بينما المنتجة آسيا استأجرت "ترام" لتصوير بعض المشاهد فيه وهو يجوب شوارع القاهرة، وكل من ظهر بداخل "الترام" من ركاب وكمساري هم من ممثلي الفيلم والغريب الوحيد في الترام كان السائق.

الطريف أن الترام عندما كان يقف يحاول بعض الركاب الصعود ويخبرهم الكمساري أنه ذاهب إلي المخزن حتى ينزلوا ولكن بعضهم كان عندما يصعد ويرى عماد حمدي داخل الترام يقول "عجيبة بيكسبوا دهب ويركبوا الترماي"، ورصدت الكواليس هبوط النتجة آسيا من "الترام" وهي تتحسر على الوقت الضائع فيسأليها كمال الشيخ "أظن دي أول مرة تركبي فيها الترماي" فتقول "وأخر مرة".

كانت مديحة يسري في إحدى المشاهد تستقل سيارة تاكسي وتصطدم بها تحت نفق دير النحاس فتقطع بقية الطريق جريا إلي حي مصر القديمة، ولكن الجمهور يتهافت عليها وبعضهم يعرض عليها توصيلها بينما يتطوع آخر وبدلها على طريق "الترام" وآخر يحاول أن يحملها على ذراعيه من فرط الإعجاب، كل ذلك وهم لا يعلمون أن المخرج يصور المشهد فتصرخ مديحة يسري والمخرج والمصور من فرط "الغيظ".

اقرأ أيضًا: مطرب درجة خامسة.. عمرو مصطفى يهاجم رامي جمال بعد وصفه بالنرجسي