الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:59 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

يونس شلبي.. حضر عزاءه بنفسه وقرأ نعيه

يونس شلبي
يونس شلبي

لا تخلو حياة الفنانين من الشائعات ولكن أصعبها التي تتعلق بالوفاة.

وتعرض الفنان يونس شلبي لتلك الشائعة في بداية مشواره الفني وتركت له حينها أثر سئ في نفسه عندما قرأ "نعيه" بنفسه وشاهد بكاء شقيقته وهي تتلقى عزاءه.

التفاصيل جاءت في مجلة "الكواكب" 1967 تحت عنوان "يونس شلبي الممثل الذي قرأ نعيه" كان ذلك في بداية مشواره الفني ويعيش حالة من النجاح بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين" وأثناء عمله مع فرقة "الفنانين المتحدين".

وفي إحدى الأيام سارت شائعة وفاة يونس شلبي ولا أحد يعرف مصدرها وحتى يتأكد بعض أعضاء الفرقة ذهبوا للبحث عنه في مسكنه وعندما عرف الجيران الغرض من السؤال حتى تعالت أصوات البكاء.

وكان من عادة يونس شلبي أن يقضي وقته في مقهى معروف ولكنه في ذلك اليوم ذهب إلة مقهى آخر وعندما سأل عليه أصدقاؤه كان رد الجرسون أنه لم يشاهده منذ 3 أيام مما أكد الإشاعة التي ما إن سمعها رواد المقهى حتى حتى ضرب بعضهم كفا على كف حزنا على الفقيد.

انضم فريق آخر للبحث عن يونس شلبي في المستشفيات و أقسام الشرطة، وبعد فترة ظهر يونس وذهب للمقهى الذي أعتاد الجلوس عليه وما إن قابله رواد المقهى بالأحضان والتهاني وتملكته الدهشة وهو لا يعرف سبب الحفاوة الغير عادية فصارحه أحدهم أن هناك إشاعة منتشرة عن خبر وفاته فرد عليه "دي إشاعة لازم حد كان بيهزر" ولأنه كان مرهقا بسبب العمل غادر المقهى وعاد إلى منزله وما إن شاهده الجيران في الشارع حتى تفرقوا جماعات في أنحاء الشارع وكانوا في طريقهم لتشييع جنازته.

وحينما تأكدوا من أنه مازال على قيد الحياة حتى تبدلت أحزانهم إلي أفراح وبالرغم مما كان يعانيه من إرهاق ورغبة في النوم إلا أنه قضى السهرة مع الجيران والضحك على هذه الشائعة بل قرأ النعي الذي كتبه الجيران له لينشروه في إحدى الصحف اليومية.

في اليوم التالي ذهب يونس شلبي لزيارة شقيقته التي تقيم في المنصورة وعندما وصل إلي منزلها وجده يعج بالمعزيين والمعزيات ووجد شقيقته قد تورمت عيناها من شدة البكاء والحزن وفي حالة غيبوبة لا تدري ما يحدث حولها وعندما لمحته المعزيات صرخن "عفريت المرحوم" وأسرعت بعضهن بالجري.

وبعد جهد كبير استطاع يونس شلبي أن يسيطر على الموقف ويؤكد للمعزيات أنه جي يرزق، وأفاقت شقيقته إلي وعيها وهي تحتضنه غير مصدقة وروت له كيف وصلتها "الاشاعة من الإسكندرية حيث أن أحد أقاربهما أرسل لها برقية ينعيه ويقدم لها العزاء.

اقرأ أيضًا: بعد فوزه بالتزكية.. «الموسيقيين» لـ مصطفى كامل: تخلصت من جذور الفساد