الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:45 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

يونس شلبي.. حضر عزاءه بنفسه وقرأ نعيه

يونس شلبي
يونس شلبي

لا تخلو حياة الفنانين من الشائعات ولكن أصعبها التي تتعلق بالوفاة.

وتعرض الفنان يونس شلبي لتلك الشائعة في بداية مشواره الفني وتركت له حينها أثر سئ في نفسه عندما قرأ "نعيه" بنفسه وشاهد بكاء شقيقته وهي تتلقى عزاءه.

التفاصيل جاءت في مجلة "الكواكب" 1967 تحت عنوان "يونس شلبي الممثل الذي قرأ نعيه" كان ذلك في بداية مشواره الفني ويعيش حالة من النجاح بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين" وأثناء عمله مع فرقة "الفنانين المتحدين".

وفي إحدى الأيام سارت شائعة وفاة يونس شلبي ولا أحد يعرف مصدرها وحتى يتأكد بعض أعضاء الفرقة ذهبوا للبحث عنه في مسكنه وعندما عرف الجيران الغرض من السؤال حتى تعالت أصوات البكاء.

وكان من عادة يونس شلبي أن يقضي وقته في مقهى معروف ولكنه في ذلك اليوم ذهب إلة مقهى آخر وعندما سأل عليه أصدقاؤه كان رد الجرسون أنه لم يشاهده منذ 3 أيام مما أكد الإشاعة التي ما إن سمعها رواد المقهى حتى حتى ضرب بعضهم كفا على كف حزنا على الفقيد.

انضم فريق آخر للبحث عن يونس شلبي في المستشفيات و أقسام الشرطة، وبعد فترة ظهر يونس وذهب للمقهى الذي أعتاد الجلوس عليه وما إن قابله رواد المقهى بالأحضان والتهاني وتملكته الدهشة وهو لا يعرف سبب الحفاوة الغير عادية فصارحه أحدهم أن هناك إشاعة منتشرة عن خبر وفاته فرد عليه "دي إشاعة لازم حد كان بيهزر" ولأنه كان مرهقا بسبب العمل غادر المقهى وعاد إلى منزله وما إن شاهده الجيران في الشارع حتى تفرقوا جماعات في أنحاء الشارع وكانوا في طريقهم لتشييع جنازته.

وحينما تأكدوا من أنه مازال على قيد الحياة حتى تبدلت أحزانهم إلي أفراح وبالرغم مما كان يعانيه من إرهاق ورغبة في النوم إلا أنه قضى السهرة مع الجيران والضحك على هذه الشائعة بل قرأ النعي الذي كتبه الجيران له لينشروه في إحدى الصحف اليومية.

في اليوم التالي ذهب يونس شلبي لزيارة شقيقته التي تقيم في المنصورة وعندما وصل إلي منزلها وجده يعج بالمعزيين والمعزيات ووجد شقيقته قد تورمت عيناها من شدة البكاء والحزن وفي حالة غيبوبة لا تدري ما يحدث حولها وعندما لمحته المعزيات صرخن "عفريت المرحوم" وأسرعت بعضهن بالجري.

وبعد جهد كبير استطاع يونس شلبي أن يسيطر على الموقف ويؤكد للمعزيات أنه جي يرزق، وأفاقت شقيقته إلي وعيها وهي تحتضنه غير مصدقة وروت له كيف وصلتها "الاشاعة من الإسكندرية حيث أن أحد أقاربهما أرسل لها برقية ينعيه ويقدم لها العزاء.

اقرأ أيضًا: بعد فوزه بالتزكية.. «الموسيقيين» لـ مصطفى كامل: تخلصت من جذور الفساد