الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:03 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

حكاية مكالمة كشفت سر تخلص جدة من حفيدها بمستشفى أم المصريين

الشرطة
الشرطة

خطة مركبة يحيطها التعقيد أملت من خلالها سيدة في حفظ ماء وجه ابنتها والأسرة. محطات عبرتها الأم وابنتها حاملة رضيعها بعيدًا عن مسقط رأسهما لكن الحقيقة تكشفت بمصادفة لم تكن في الحسبان فلم تجري الأمور كما خطط لها.

منذ 5 أيام غادرت سيدة وابنتها ورضيعها المنزل بإحدى قرى مركز العياط جنوب الجيزة وقصدتا مركز الحوامدية القريب ألما في إيجاد شقة مستأجرة تمكثان فيها بضعة أيام.

لم تجد الجدة والأم ملاذًا سوء غرفة بسيطة تملكها سيدة "هنقعد كام يوم ونمشي". السابعة صباح اليوم التالي وقعت أنظار مالك الغرفة على الجدة تحمل حفيدها فبادرت بسؤالها "رايحة فين بدري كده؟" فأجابتها "هروح مستشفى أم المصريين اشوف تطعيمات الواد" فحاولت السيدة تيسير مهمتها "روحي الوحدة الطبية أو المستشفى هنا".

لم يلق اقتراح السيدة قبولا لدى الجدة التي أخبرتها "لا مش هينفع" لتنطلق إلى وجهتها المحددة سلفًا. بمرور الوقت وتأخر الجدة عن العودة دب الشك في نفس مالكة الغرفة فأخبرت ابنها بما دار الذي لم يكذب خبرًا واتصل بالنقيب عبد الحليم لبنة صاحب الشعبية الواسعة بالجنوب.

كما عُرف الضابط بنشاطه، انطلق لجمع المعلومات وتتبع الواقعة التي وقعت كلماتها على أذنيه بشئ من الشك يدفعه حسه الأمني لتوقع "في حاجة غلط" ليستجوب الابنة الماكثة بالغرفة.

في وقت متزامن، وردت إشارة للمقدم هشام فتحي رئيس مباحث الجيزة من نقطة شرطة مستشفى أم المصريين بالعثور على رضيع حديث الولادة في ظروف غامضة تتشابه أوصافه مع ذاك المختفي رفقة جدته.

فريق بحث مشترك عكف على فحص خطوط السير بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط آخر محطات الرضيع ومرافقته "المستشفى" وصولا إلى مركبة توك توك كانت تقلها ليؤكد قائدها "أنا نزلتها قدام المستشفى ومشيت".

تجمعت خيوط القضية أمام الضابط بفرقة الجنوب ليرسم سيناريو عنوانه دهاء وحنكة ضابط مباحث قادر على توظيف أدواته الشرطية لخدمة قضيته. اتفق مع مالكة الغرفة على استدراج الجدة بمكالمة "تعالي إلحقي بنتك تعبانة" ولدى وصولها تحفظوا عليها لحين استلامها من قبل الشرطة واقتيادها للقسم وأرجعت سبب فعلتها "عايزة أستر على بنتي".