الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:31 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية

شيخ الأزهر: «العنوسة» تضرب معظم العائلات الفقيرة والمتوسطة بسبب «غلاء المهور».. «فيديو»

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الشريعة الإسلامية لو نظرت إلى المهر من منظور أنه عوض مالي بديل لمنفعة حسية، توفرها الزوجة، لوجب على الزوج أن يقدم مهورا عدة تغطي حالات الانتفاع اللانهائية، موضحا أن العوض لا يسمى عوضا إلا إذا جاء مساويا ومكافئا للمنفعة المعوض عنها.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه "إذا كانت المنافع بطبيعتها تتجدد فإنه يجب في أعواضها أن تتجدد هي الأخرى ويجب تبعا لذلك أن يدفع الزوج أعواضا مادية تتجدد بتجدد هذه المنافع وتتنوع بتنوعها واختلافها، وهذا ما لم يقل به ولن يقول به أحد".

وواصل شيخ الأزهر الشريف، أنه "ترتب على انتشار ظاهرة غلاء المهور، وما يرتبط بها من إسراف في التجهيزات والحفلات بالمجتمعات الإسلامية ظواهر أخرى انعكست سلبا على الشباب والفتيات والعائلات، وأول هذه الانعكاسات هي ظاههرة العنوسة التي تضرب معظم العائلات الفقيرة والمتوسطة الحالة وظاهرة العزوبة التي يعاني خلالها الشباب ضغوطا نفسية هائلة من أجل أن يحتفظ بطهره وعفافه وأطاعة أوامر ربه"، موضحا أنه لا فرق بين هذه المعاناة اليومية بين الفتى والفتاة من الشباب".

ونوه بأن المعاناة التي تعرض للشاب أو الفتاة بسبب الالتزام الخلقي من جانب والضغوط الغريزية من جانب آخر والصراع بينهما، وهذه المعاناة تعرض أيضا للشباب المنحرف نتيجة الصراع بين انحرافه من جانب وبين عجزه عن التأهل لزوجة، مشيرا إلى أنه ليس من شك في أن هذا الصراع الغريزي بين عقيدة الشباب وفكرهم من جانب وبين سلوكهم وتصرفاتهم من جانب آخر قد أثر سلبا على التوازن النفسي والهدوء العاطفي اللازم لبناء المجتمعات وتقدمهما، مؤكدا أنه لا حل لهذه الأزمات إلا بتيسير الزواج وعودته لصورته البسيطة التي حث عليها الإسلام بعدما خلصها مما تراكم عليها من أثقال العادات والتقاليد.

موضوعات متعلقة