الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:31 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

شيخ الأزهر: «النبي نزل في قيمة المهر إلى ملء الكف طعاما أو خاتم من حديد».. فيديو

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن المغالاة في المهور صارت العقبة الكؤود في قضية الزواج.

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج "الإمام الطيب"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه كان من الواجب على العلماء التصدي لظاهرة المغالاة في المهور وأن يضربوا الأمثال للناس في أنفسهم وأولادهم وبناتهم، وذلك لحملهم على التخلص من هذه الظاهرة التي جعلت من الزواج أمرا بالغ الصعوبة.

وواصل شيخ الأزهر، أن "المهر في الإسلام هو رمز يعبر عن الرغبة القلبية في الارتباط وليس مظهرا من مظاهر السفه أو البذخ والمباهاة، متابعا: "ومن فلسفة الإسلام في هذا الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في قيمة المهر إلى ملء الكف طعاما أو إلى خاتم من حديد أو نعلين بل اكتفى فيه بأن يعلم الزوج زوجته سورة من القرآن ولو من قصار السور"، مردفا: "ولم يكن ذلك منه صلى الله عليه وسلم حطا من قدر الزوجة أو إزراء بشأنها بل كان وضعا للأمور في موضعها الصحيح"، مشددا على أن الرغبة القلبية في الارتباط أو الحب الذي يجمع بين قلبين هو من باب العلاقات المقدسة التي تتضاءل إلى جوارها أموال الدنيا بأسرها ولا يمكن التعبير عنها بمقابل مادي مهما غلا ثمنه.