«الأعلى للثقافة» يناقش معوقات المرأة المصرية في الإدارة.. صور

نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة بعنوان "معوقات المرأة المصرية في الإدارة"، حيث أدارها الدكتور صفوت النحاس مقرر لجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، وجيهان توفيق مديرة المكتب الفني لرئيس المجلس القومي للمرأة.

برامج مساندة المرأة

وأكد الدكتور صفوت النحاس، أن الدولة وجهت المزيد من الدعم إلى برامج مساندة المرأة، وتشتمل هذه المخصصات على توجيه ۲۰۲ مليون جنيه لبرامج صحة المرأة، فضلًا عن تخصيص ۱۹ مليار جنيه لبرامج الحماية الاجتماعية.

وأضاف، "النحاس"، كذلك برنامج تكافل وكرامة والمعاشات، وكذلك ۱۷۹.۳ مليون جنيه لدعم برامج التأمين الصحي للمرأة المعيلة، عبر إطلاق المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والتي نجحت في الكشف على ۱۹ مليون سيدة بهدف الكشف المبكر على أمراض سرطان الثدي والأمراض الأخرى، وإتاحة الدواء بالمجان، وهو الأمر الذى أدى بدروه إلى خفض عدد السيدات اللاتي يصلن إلى المرحلة الثالثة والرابعة في سرطان الثدي بنسبة ٥٠٪.

تمكين المرأة المصرية

وتابع: وعلى مستوى السياسات تمكين المرأة المصرية في مواقع صنع القرار كفل وعي القيادة السياسية والدستور المصري حصول المرأة على المناصب القيادية في دوائر صنع القرار بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر.

وأكد أنه ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وفي مجلس الوزراء، وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان ، وجاءت نسبة نائبات المحافظين ٣١%، وتمثيلها بنسبة ٢٧٪ كنائبات وزراء، و٦٥٪ نسبة تمثيلها في السلك الدبلوماسي، وتشغل (۱۹۸۸) سيدة مناصب في هيئات النيابة الإدارية من إجمالي (٤٦٣٥) منصبًا، و(۱۷۷) منصبًا لمستشارات الرئيس، وهيئة قضايا الدولة.

محور الثقافة ورفع الوعي

ومن جانبها أكدت جيهان توفيق، أهمية محور الثقافة ورفع الوعي، وإطلاق حملات طرق الأبواب وحملات توعية على الأرض، واستهدفت تلك الحملات حوالي ٤٢ مليون امرأة من خلال الزيارات الميدانية، تعتمد حملات طرق الأبواب على التواصل المباشر مع النساء في القرى.

العنف ضد المرأة

وتناولت "توفيق" موضوعات مثل: العنف ضد المرأة ، وقانون الأحوال الشخصية، والحقوق القانونية، المرأة الصانعة السلام، ومخاطر التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة وحياة كريمة المرأة في سوق العمل والشمول المالي، ثم الأنشطة التحضيرية والمنفَّذة من قبل المجلس القومي للمرأة، والتي تتمثَّل في محور التوعية والتثقيف، والتدخلات التشريعية وأيضًا شركاء المجلس من أجهزة الدولة من سلطة قضائية، وتشريعية، وتنفيذية، وأيضًا القطاع الأهلي.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق أول تطبيق على مستوى مصر للادخار فيما يخص مجموعات من السيدات وربط ذلك بالنظم المصرفية، لتسهيل الوصول إلى السيدات في مختلف القرى، ولأول مرة تكون ميسرات المجلس القومي للمرأة وكيلات مصرفيات.