الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:47 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أسامة الأزهري يوضح الفرق بين الدين والتدين

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن هناك فرق بين الدين والتدين، فالدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.


وكتب الدكتور أسامة الأزهري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "هل الدين علم؟"، قائلاً: الدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.

اقرأ أيضا: الأزهر: القدس ستبقى عاصمة لفلسطين وعروبتها وإسلاميتها أمر محسوم دينيًا وتاريخيًا

واستدل بقول الله تعالي في كتابه العزيز، قال تعالى: "وما كنت تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"، فهذا كلام عن الوحي والقرآن، أي: الدين، ثم قال سبحانه:" بل هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ".

واستكمل الأزهري: بين سبحانه أن هذا الدين آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وقال تعالى: "شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْط"، وقد بين سبحانه في سورة فاطر ذلك الفارق الدقيق بين الدين والتدين، فقال الله تعالى: "والَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يديه".

وأضاف مستشار رئيس الجمهوية، أن هذا هو العلم، الذي هو حق ثابت، له معلِّم، وعلوم، وقواعد ومناهج، ومعايير، ثم انتقل سبحانه من الحديث عن العلم الذي هو حق ودين، إلى تفاعل البشر في التطبيق والممارسة مع هذا العلم، فقال سبحانه: "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ".

وأردف: فهذا هو التدين، الذي هو اجتهاد البشر في العمل بذلك العلم، فيحصل التفاوت بينهم، ما بين ظالم لنفسه، ومتوسط مقتصد، وفائق الفطرة وافر التدين، سابق بالخيرات.