الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:38 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

هل توقف اللب الداخلي للأرض عن الدوران من علامات الساعة؟

اللب الداخلي للأرض
اللب الداخلي للأرض

أثارت دراسة صدرت مؤخرا عن توقف اللب الداخلي للأرض عن الدوران، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل البعض يعتقد أنها نهاية العالم.

وربط الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين ما ذكرته الدراسة من توقف اللب الداخلي للأرض وبين العلامات الصغرى والكبرى لقيام الساعة.

وفي الـ 19 من يناير الماضي، كتبت دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك" حذرت فيه من اقتراب الساعة، ودعت إلى الاستعداد للقاء المولى عز وجل، فما علاقة توقف اللب الخارجي للأرض بنهاية العالم.

شرح الدكتور علي جمعة المفتي السابق للديار المصرية، العلامات الكبرى والصغرى للساعة، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك".

وقال جمعة، إن السنة النبوية أكدت في أكثر من حديث منها حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة وآخره قوله صلى الله عليه وسلم: «وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم».. [مسلم] وفي رواية: «نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس»، وحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس».

وأشار إلى أنه قد يقع للمطّلع على تلك النصوص تعارض بين ظاهرها، فقد يسأل سائل كيف تكون النار آخر علامات الساعة، وهي في نفس الوقت أول أشراط الساعة في الحديث الذي رواه البخاري؟، وأجاب بأنها تؤذن بقيام الساعة فهي أول قبل بدء أهوال يوم القيامة حيث ينهار الكون العلوي والسفلي بعدها بما ذكر في القرآن الكريم، من انشقاق السماء، ومن تكويرها، ومن جمع النجوم، واحتراق البحار، وهد الجبال، قال تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}.

ونوه إلى أن النار التي تحشر الناس هي آخر العلامات الكبرى، وأولى آيات قيام الساعة، وهي نار تخرج من اليمن تسوق من تبقى على الأرض من شرار الناس إلى أرض المحشر، وقد وردت الأحاديث الشريفة تدل وتؤكد تلك العلامة العظيمة.

وفرّق المفتي السابق بين الساعة ويوم القيامة، قائلا إن اليوم الذي فيه نهاية الدنيا هو يوم الساعة وفيه علامات الساعة، ونهاية الدنيا هي دمارها فتنتهي منها الحياة، "فإذا كان عليها مليار أو اتنين أو عشرة سوف يموتون معًا في لحظة واحدة، أما القيامة فهي أمر آخر، فحين تأتي الساعة تكون نهاية الحياة على هذه الأرض، "وهذه الساعة هناك فرق بينها وبين يوم القيامة... فيوم القيامة إعادة الخلق للحساب والثواب والعقاب والجنة والنار والبعث الجديد".

و كشف جمعة أن الساعة تاتي أولًا، ويكون فيها الدمار، وهو تحقيق لتجلٍ إلهي من عالم الجبروت بحيث أنه هو المميت، ولذلك تفنى السماوات، وتفنى الارض، وتفنى الملائكة والجن وكل الكائنات، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، فهو الباقي الذي لا يموت، والساعة تختلف عن يوم القيامة، وحين تقوم الساعة لا يبقى إلا وجه الله سبحانه وتعالى، "هنجلس أد ايه بقى في الفناء والعدم الله أعلم.. إحنا كده تحولنا للعدم المحض... فكان الله ولم يكن شيء معه، بعد الساعة يبقى الله ولا يبقى شيء معه تعالى".

اقرأ أيضا:

الطلاب الوافدون يبتهلون بجناح الأزهر في معرض الكتاب