الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:02 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

صدور كتاب «المسرح والتلقي» لـ معتز سلامة عن هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «المسرح والتلقي.. دراسة في أنماط تلقي مسرح باكثير الشعري» للدكتور معنز سلامة، حيث يتناول تحليل الإطار الخارجي لعملية تلقي مسرح باكثير الشعري.

ويتناول الكتاب تحليل عملية تلقي مسرح باكثير الشعري، من خلال تتبع توقعات القراء الذين تناولوا دراسة مسرح باكثير الشعري، وتحليل عمليات تلقيهم ؛ لأن أي بحث في عملية التلقي ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار عمليات التلقي السابقة للنص، فتلقي النص لا يمكن أن يقف عند الحد الذي قد نفسر في ضوئه البنى النصية وعلاقات الدوال ببعضها داخل النص فقط.

مقدمة الكتاب

وقال معتز سلمة في مقدمة الكتاب، إن المسرح فن يشتمل على ألوان كثيرة من المهارات الفنية، والمواهب الأدبية، وقد ارتبط الفن الدرامي منذ نشأته لدى الشعوب جميعها بالدين من ناحية وبالشعر من ناحية أخرى، ثم انفصل عن الدين بعد فترة، وظل مرتبطا بالشعر حتى نهاية القرن الثامن عشر؛ ولعل سبب هذا الارتباط هو ذلك النسق الموسيقي للشعر الأمر الذي يستهدف - إلى جانب التأثير المباشر في المتلقي.

الدراما الشعرية

وأشار سلامة إلى أن ذلك الأثر الممتد المفعول عبر حدود الزمان والمكان من خلال سهولة الحفظ وتداول العمل الفني في صورته الشعرية، فالشعر يثير انفعالات المتلقين ويفرج عنهم أحزانهم، ويطهر آلامهم المكبوتة، لأن البناء الدرامي للشخصيات في الدراما الشعرية يفرض على الشاعر أن يحدد لكل منها نصيبا من الحوار الشعري الأمر الذي يدفع الشاعر إلى محاولة استنطاق تلك الشخصيات- كل على حدة- الشعر الذي يعبر عنها، مما أدى إلى أن تظهر أساليب شعرية جديدة للتعبير عن الحالات النفسية وخلق تداع للأفكار والعواطف للشخصيات باستخدام الصور الشعرية.

المسرح الشعري

وأضاف، في العصر الحديث ازدهر المسرح الشعري في أوروبا، ولا سيما في إنجلترا وفرنسا إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من الميلاد ازدهارا كبيرا، وأقبل عددا غير قليل من المشاهير في الأدب والشعر على نظم المسرحيات الشعرية على اختلاف أنواعها وكانت أول محاولة لكتابة المسرحية الشعرية في الأدب العربي على يد خليل اليازجي، الذي قدم مسرحية المروءة والوفاء أو الفرج بعد الضيق 1876».

اقرأ أيضا.. حسن سعد يشارك بـ «مسار ما صار » في معرض القاهرة للكتاب