مرصد الأزهر: استمرار الاقتحامات الصهيونية للأقصى خلال نوفمبر

حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من المساس بالوضع القائم داخل الأقصى المبارك، والاستمرار في استفزاز الفلسطينيين والمسلمين في أرجاء العالم، وخطورة الإقدام على مثل هذه الإجراءات غير المحسوبة.
ودعا مرصد الأزهر، المجتمع الدولي النظر بعين الإنصاف إلى القضية الفلسطينية، والتصدي لإرهاب الكيان الصهيوني، خاصة في ظل فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، وما سيترتب عليه من انتهاكات بحق الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم.
ونبه المرصد إلى الخطوات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل ثابت ومدروس، يهدف إلى تطويق المسجد الأقصى المبارك، وطمس معالم مدينة القدس المحتلة، وإضفاء الصبغة الصهيونية عليها.
حيث كانت أبرز المستجدات في هذا الشأن: الشروع في بناء جسر سياحي تهويدي فوق أراضي حي الربابة في بلدة "سلوان"، جنوب المسجد الأقصى، يبلغ طوله 200 متر، ويربط بين القدس القديمة وجبل صهيون وحي الثوري.
وأشار المرصد إلى التحريض والاستفزاز الصريحين في تصريحات المسؤولين الصهاينة حول المسجد الأقصى المبارك، والتي جاء أغليها بعد انتهاء انتخابات الكنيست الصهيوني، وإعلان فوز اليمين المتطرف في الانتخابات.
وقال عضو الكنيست "تسيفكا فوجل" –من حزب عوتسما يهوديت: "ما من سبب يمنع قيام المستوطنون بممارسة حقهم في اقتحام الأقصى بالتنسيق مع جميع الجهات، وبالتأكيد سنجد الطريقة التي تسمح بذلك".
اقرأ أيضا:
تصيب الطلاب بانهيار عصبي.. مرصد الأزهر يحذر من لعبة «تشارلي» في المدارس